«الجزيرة» - المحليات:
نوه المدير العام للإدارة العامة للدعوة بالخارج بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ خالد بن إبراهيم السويلم بالدعم الكبير والمتواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في العناية والرعاية بمكاتب الدعوة والمراكز الإسلامية بالخارج من خلال الدعم اللامحدود لأعمالها؛ التي يأتي في مقدمتها خدمة الدعوة إلى الله، ونشر الدين الإسلامي وفق منهج معتدل.. مشيراً إلى أن من بين تلك البرامج المتميزة هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور للمراكز الإسلامية بالخارج، والتي تعُد من الأعمال الخيرية الخاصة بشهر رمضان المبارك لتفطير آلاف الصائمين، في مختلف دول العالم. جاء ذلك في تصريح لفضيلة الشيخ خالد السويلم عقب صدور الأمر الملكي بتأمين (400) طن من التمور الفاخرة هدية من مقامة الكريم، حيث تم تخصيص (300) طن لممثليات المملكة التابعة لوزارة الخارجية، و(100) طن للمكاتب والمراكز الإسلامية بالخارج التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية في عدد من دول العالم. وأوضح فضيلته أن المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة أخذت على عاتقها خدمة المسلمين في أقطار الدنيا، ودعم المشروعات الخيرية بكل سخاء، من واقع دورها الريادي في خدمة العمل الإسلامي في مختلف مجالاته.. وأشار في هذا الصدد إلى أن المراكز الإسلامية في الخارج بدأت في استقبال التمور وتسليمها لمختلف الجهات المعنية، وأن العمل جار على تنفيذها؛ للاستفادة منها في مشروعات التفطير في مختلف الدول، تحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة وإشراف من معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ الذي وجه بتنفيذ مكرمة خادم الحرمين الشريفين.