«الجزيرة» - المحليات:
اضطلعت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بدور فاعل في مجال حقوق الإنسان وتجسيدًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة التي تؤكد دائمًا على الاهتمام بمجال حقوق الإنسان الذي يعد أحد أبرز اهتمامات سموه، وكذلك من توجيهات مؤسس الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ الذي أكد في كلمة سموه في الحفل السنوي للجامعة عام 1432هـ/2011م إذ قال: «أوصي إخواني وأبنائي رجال الأمن بحسن التعامل مع الإنسان الذي يرتكب الجريمة لأنه لا يرتكبها إلا وهو في وضع لا يملك إلا ارتكابها، ويجب أن تعمل العقوبات على إعادة المجرم إلى إنسان سوي بالتعاون بين المؤسسات الأمنية والنيابات العامة والقضاء من خلال التعامل الإيجابي، ولا شك في أن من أمن العقوبة أساء الأدب، ولكن لا عقوبة إلا بجريمة وبعد ثبات هذه الجريمة فالإنسان يظل إنسانًا يجب أن نحترم عقليته وجسده من المساس، وبالتالي يأخذ التحقيق مجراه لتقول العدالة كلمتها وتنفذ الأحكام، مؤكدًا أنه لا بد من أن تكون هناك مؤسسات حكومية تحتوي هذا الإنسان».
وما تنظيم المملكة لمؤتمر حقوق الإنسان في السلم والحرب في أكتوبر 2006م تحت رعاية سموه والذي حظي بحضور دولي فاعل وخرج بتوصيات في غاية الأهمية إلا أحد أوجه هذا الاهتمام.