«الجزيرة» - المحليات:
قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بزيارة مانيلا، بجمهورية الفلبين واجتمع بفخامة رئيس الجمهورية بنيغنو آكينو. وقد حضر اللقاء كل من السكرتير هوزيه رينيه المندراس، إدارة الشؤون الخارجية، والسكرتير المساعد هجايسيلين كوينتانا، مكتب شؤون الشرق الأوسط وإفريقيا بإدارة الشؤون الخارجية، والسكرتير ادريان كرستوبال، إدارة التجارة والصناعة.
كما حضر الاجتماع كل من الاستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة، والاستاذ هاني آغا، رئيس قسم السفريات والتنسيق الخارجي، والاستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي الأول لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وخلال الاجتماع، تناول فخامة الرئيس والأمير الوليد بعض الموضوعات العامة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
كما تناولا الأحاديث الوُدِّية وتناقشا في عديد من الموضوعات المحلية والإقليمية إضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي.
كما تطرقا لعدة موضوعات عامة إضافة إلى استثمارات سموه عن طريق شركة المملكة القابضة العالمية.
وفي عام 2011م، استقبل الأمير الوليد بمكتب سموه بالرياض، معالي السيد جيجومارسي بيناي نائب رئيس جمهورية الفلبين والوفد المرافق. وقد سبق أن التقى الأمير الوليد بفخامة رئيسة الفلبين حينها السيدة جلوريا ماكاباجال أرويو في مناسبات عدة، منها زيارته للفلبين عام 2007 استجابة لدعوة من فخامة الرئيسة حيث قلدت سموه وسام القلب الذهبي برتبة قائد الذي يعد أعلى وسام في الفلبين.
وفي عام 2009 التقى سموه بفخامة الرئيسة، خلال زيارتها للسعودية، وأقام مأدبة غداء على شرفها في برج المملكة. ولسموه عدة استثمارات من خلال شركة المملكة القابضة في الفلبين منها في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي Citigroup.
وفي 2009م، تلقى الأمير الوليد بن طلال اتصالاً هاتفيًا من رئيسة الفلبين حينها جلوريا ماكاباجال أرويو للتعبير عن بالغ الشكر لسموه على دعمه وتبرعه السخي بمستلزمات طبية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا التي اجتاحت الفلبين. وقد تم ذلك التبرع العاجل عبر مؤسسة الوليد للإنسانية، بعد اجتماع سموه مع سفير الفلبين السابق لدى المملكة العربية السعودية سعادة الاستاذ انطونيو فليامور. حيث أعرب سموه حينها عن أحر التعازي والمواساة لفخامة السيدة جلوريا مكابجال أرويو وشعب الفلبين في ضحايا الفيضانات التي تعرضت لها بلادها، وما نتج عنها من وفيات وأضرار ومفقودين.
هذا وتم التنسيق مع الحكومة الفلبينية لتأمين شراء تلك المستلزمات وتسلّمها لتوزيعها على مستحقيها. وأسهم تبرع المؤسسة في تخفيف معاناة مئات الضحايا والمتضررين من الفيضانات.
وفي 2008م، تبرعت مؤسسة الوليد للإنسانية بمبلغ قدره 1.875.000 ريال سعودي وذلك دعم لهيئة التعليم العالي لمسلمي ميندناو من أجل رفع مستوى التعليم وتقديم المنح الدراسية والقيام بالأبحاث.