لكي يحقق أي فريق بطولة لا بد له من ميزتين مهمتين، دفاع قوي ومهاجم هداف، والأهلي جمع الحسنيين كما يُقال بوجود دفاع صلب، ورأس حربة خطير وهداف متمكّن ممثلاً بالمحترف السوري عمر السومة.
جاء في أحد التقارير التي تحكي واقع السومة «لو حذفت أهدافه التي سجّلها في الدوري لتراجع الأهلي للمركز التاسع»، ولو غاب عن مواجهة الكأس لما سجّل، وفاز الأهلي، هذه هي الحقيقة. السومة الذي لعب متحاملاً على إصابته أحدث الفارق لقلعة الكؤوس مرتين، وهدّد مرمى النصر غير مرة من كرات ثابتة، ومتحرّكة. السومة يمثّل صفة الهداف كما ينبغي له أن يكون، وعلاوة على تميّزه كهداف فهو يجسد صفة اللاعب الخلوق في كل تعاملاته ولم يسجّل ضده أي خروج عن النص سوى في مباراة الفيصلي التي يدافع عنه الأهلاويون فيها معتبرين ما ارتكبه جاء كردة فعل نتيجة استفزاز متعمد.