نجح اللاعب أحمد الفريدي في اختبار الأمور الفنية، وكان نقطة تحول لمصلحة النصر عقب مشاركته الشوط الثاني بديلاً للمهاجم السلبي نايف هزازي، وسجّل التعادل، وكان مصدر إزعاج لدفاعات الأهلي.
لكن الفريدي رسب في الاختبار الأهم، اختبار الروح الرياضية، وفي حضرة خادم الحرمين الشريفين وولاة الأمر حيث لم يراعِ أهمية هذا الحضور وشوه النهائي الكبير بحماقته ، وتعديه بالضرب والركل بالقدم على مهاجم الأهلي مهند عسيري بأسلوب لا يليق بلاعب كرة قدم محترف يحترم خصمه، وأصول اللعب النظيف، ويدرك أن كرة القدم فوز وخسارة.
الفريدي لم يترك محالاً لأحد كي يتعاطف معه بعد فعلته الشنيعة، والعقوبة المغلظة بانتظاره، ولكن يبقى السؤال الأهم: ما الذي غيّر الفريدي وجعله يظهر بهذه الصورة المخجلة؟!.