«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
يبدو المشهد النصراوي بعد ساعات من خسارة الفريق للقب كأس الملك معقدا بالنسبة لمستقبل النادي في ظل دخول استقالة الأمير فيصل بن تركي حيز التنفيذ وعدم قدرة أعضاء الشرف على رسم خارطة للطريق بعد تعثر المبادرة التي طرحها العضو الداعم للتخلص من الديون وتشكيل إدارة جديدة.
ويكاد الصمت هو العنوان الأبرز في المعسكر الأصفر يوم أمس، إذا لا يزال الحديث عن كيف فقد الفريق اللقب الذي ذهب للأهلي بهدفين لهدف.
وعلى الرغم من الأنباء التي تشير لوجود دعوة شرفية لاجتماع يوم غد الأربعاء إلا أن أي تأكيدات لم يطرأ على السطح الرسمي ويبدو أن كتلة الديون الكبيرة تقف حاجزا أمام أي مبادرة في هذا التوقيت.
هذا وينتظر النصر صيفا ساخنا إذ يحتاج النادي في حال تمت الدعوة لعقد جمعية عمومية لرئيس جديد وميزانية تستطيع صد الالتزامات العاجلة وتحل جزءا من المتأخرات قبل وضع خطة للتخلص من الديون التي تقول الأرقام بأنها تبلغ أكثر من 180 مليون ريال.