- أنهى الأهلي موسمه كما يجب وأسعد جماهيره بتحقيقه بطولة الدوري وكأس الملك في إنجاز غير عادي. كما أنه وصيف بطل كأس ولي العهد. وهذا التميز كان حصاد عمل وجهد كبير للأجهزة الفنية والإدارية والشرفية واللاعبين. ومن المتوقع أن يستمر الأهلي متفرداً في القمة لمواسم عديدة نظير العمل المؤسس تأسيساً عالياً.
***
- الانتفاضة النصراوية التي حدثت في الشوط الثاني لنهائي كأس الملك لم يكن ينقصها سوى اللاعب الهداف ليترجم تلك السيطرة الميدانية المطلقة والتي توفرت خلالها فرص ذهبية افتقدت من يحولها إلى الشباك الأهلاوية وكان واضحا تأثير غياب هداف الفريق محمد السهلاوي.
***
- ما فعله اللاعب أحمد الفريدي من سوء سلوك في النهائي الكبير لايمكن قبوله أو تبريره. فهو لم يحترم المناسبة ولم يقدر الموقف بحضور قائد الأمة والوطن وكبار المسئولين في الدولة ولا زميله ولا أخلاق اللعبة والتنافس الرياضي الشريف. كان اعتداؤه على زميله لاعب الأهلي مهند عسيري صدمة لكل من شاهده. الفريدي أساء لنفسه وشوه صورة فريقه الجميلة التي ظهر بها في الفترة الثانية من المباراة.
***
- الهيئة العامة للرياضة واتحاد الكرة نبهوا قبل المباراة الختامية على كأس الملك إلى أهمية الظهور بالمظهر السلوكي المشرف وأكدوا على وجوب إعطاء المناسبة حقها من الاحترام وعدم اقتراف ما يشوه هذا المهرجان الشبابي والرياضي الذي يحضره خادم الحرمين الشريفين. ولكن أحمد الفريدي خالف هذه التعليمات ولم يكترث وأطلق العنان لسلوكياته المرفوضة التي توجب عقوبة رادعة. مثلما حدث الموسم الماضي وأشد.
***
- رحيل مدرب الأهلي جروس يمثل خسارة كبرى على الفريق الذي صنع منه هذا المدرب فريقا بطلا وقاده باقتدار إلى المنصات بعد غياب. ورغم أن الإدارة قد تحركت سريعا بالتعاقد مع البرتغالي جوميز مدرب التعاون إلا أن غياب جروس لا يمكن تعويضه بسهولة.
***
- كيف سيكون مستقبل الفريق النصراوي بعد ختام الموسم.!؟ هل سيمضي الأمير فيصل بن تركي في استقالته. أم سيتراجع ويواصل عمله وإنهاء مدته النظامية!؟ مباراة نهائي الكأس كشفت أن الفريق الكروي بخير وقادر على المنافسة بإضافة بعض العناصر الجيدة سواء كانت محلية أو أجنبية مع التعاقد مع مدرب كفء وقدير. الفريق النصراوي مؤسس تأسيسا قويا ولا خوف عليه.