جدة - «الجزيرة»:
التقى أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، في مكتبه بجدة القنصل العام الماليزي لدى المملكة السيد محمد بن علي سلامات، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى أكد سموه، إلى أنه بفضل الله أولاً ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- فإن المنطقة تشهد مشاريع تنموية ضخمة حالها حال باقي مناطق المملكة، منوهاً إلى أن الإمارة تعمل على إيجاد شراكات تكاملية بين القطاعين الحكومي والأهلي لتحقيق التنمية من خلال مركز التكامل التنموي الذي أنشئ خصيصًا لهذا الغرض.
جاء ذلك خلال استقباله مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي عبدالكريم النافع، والوفد المرافق له الذين اطلعوا على تجربة مركز التكامل التنموي في التنمية، وأشار سموه إلى أن المركز يسهم في تحقيق التنمية في المنطقة والمحافظات التابعة لها، ويعمل على تذليل الصعوبات أمام المشاريع، ويدعم مشاركة القطاع الخاص في هذا الجانب. إضافة إلى الإشراف على البرنامج الزمني لتنفيذ المشاريع، ورفع تقارير دورية عن سير العمل فيها. داعيًا إلى المشاركة في المشاريع التي تعود بالنفع على المنطقة وتسهم في نهضتها.
من جهته أشاد النافع بالجهود التي تبذلها إمارة منطقة مكة المكرمة لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية والرامية لبناء الإنسان وتنمية المكان. وفي شأن متصل استمع مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي، إلى شرح مفصل عن المركز التنموي بالإمارة الذي قدمه مستشار أمير مكة المكرمة المشرف على المركز الدكتور سعد مارق، الذي بدأ في تطوير الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص منذ نحو عامين، والمشاريع الريادية التي يشرف على تنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص ومن بينها 16 مشروعاً رياديًا في كل من مكة المكرمة، وجدة، والطائف، كما استمع إلى نبذة عن دور المركز في تهيئة الفرص الاستثمارية الملائمة لاستقطاب القطاع الخاص لتفعيل الشراكة الحقيقية، ووضع خطط تنفيذية وبرامج زمنية لإعادة تفعيل المشروعات المتعثرة والمتأخرة وإنجازها وفق البرامج الزمنية المعدة لها.