«الجزيرة» - الرياضة:
توج رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي فريق اليد بنادي النور بدرع بطولة الأمير فيصل بن فهد لأندية الدوري الممتاز لكرة اليد في ختام منافسات الدوري بجولته الثانية والعشرين، وذلك في اللقاء الذي أقيم على صالة مدينة الأمير نايف بالقطيف بحضور نائب الرئيس محمد المنيع وأعضاء مجلس الإدارة. وتوج الخليج بالوصافة، فيما حل مضر ثالثًا، والصفا رابعًا، مع تأهلهم جميعًا لبطولة النخبة التي تنطلق الثلاثاء المقبل بالمنطقة الشرقية.
وشهدت الجولة الأخيرة فوز النور على الخليج (22 - 21) في أقوى اللقاءات في لقاء بدأ متكافئًا بين الطرفين. وفرض الخليج أفضليته وتقدمه بالنتيجة بفارق هدفين، أنهى به الشوط الأول متقدمًا (12 - 10). وواصل الخليج تقدمه حتى الدقائق العشر الأخيرة من عمر اللقاء، التي شهدت عودة النور، وتقدمه بالنتيجة التي انتهت لصالحه بفارق هدف وحيد. وضمن العربي بقاءه بين أندية الدوري بتعادله مع الترجي (27 - 27)، فيما أعلن العدالة هبوطه لدوري الدرجة الأولى على الرغم من فوزه على الوحدة (29 - 24). وفي باقي النتائج فاز الهدى على الصفا (26 - 24)، ومضر على القادسية (22 - 19)، والأهلي على الابتسام.
من جانبه، قال رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة اليد تركي الخليوي: سعدنا اليوم باختتام المسابقة الأطول والأقوى والأكثر ضغطًا أيضًا (مسابقة الدوري العام). ويبدو لي أن النتائج جاءت منطقية ومقنعة عطفًا على ما قدمه كل فريق خلال الموسم، وعلى ما يملكه كل فريق من إمكانات وكوادر وبديل بمستوى الأساسي، فضلاً عن الاهتمام الإداري واستقراره. نعترف في مجلس إدارة الاتحاد بأن هناك ضغطًا في جولات الدوري مع تداخل مسابقة الكأس، لكن هذا خارج عن إرادتنا من جراء مشاركات المنتخب المتنوعة والمعسكرات التحضيرية لتلك البطولات، ومنها بطولة الخليج وتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم اللتان وُفّقنا بهما؛ فأخذنا ذهب الأولى، وصعدنا في الثانية لكأس العالم التي ستقام في فرنسا. وأحب أن نشيد بتعاون الأندية كافة وتقديرها لهذه الظروف، ووقوفها مع منتخب بلادها. والشكر موصول لزملائي في الاتحاد من أعضاء مجلس الإدارة واللجان وإدارات المنتخبات والعاملين كافة على تسخير وقتهم وفكرهم وجهدهم لخدمة اللعبة، كل فيما يخصه، آملين أن يستمر هذا العمل والتكاتف في المعسكرات الإعدادية القادمة، وهي مهمة جدًّا؛ إذ نحاول تقديم مستوى يعكس اهتمام ورعاية الأمير عبدالله بن مساعد واللجنة الأولمبية، وكذلك مستوى اللاعبين الحقيقي الذي نراه ارتفع في العشرين شهرًا الماضية بشكل ملحوظ من الناحية التكتيكية والفنية والبدنية. وعلى صعيد آخر، لدينا الآن حراك كبير لمنتخبي الناشئين والشباب ومعسكرات متواصلة استعدادًا للمشاركة في بطولتي آسيا المؤهلتين لكأس العالم اللتين ستقامان في الأردن في شهر يونيو، والبحرين في شهر يوليو، ونؤمل من خلالهما الصعود لكأس العالم متى ما كانت منتخباتنا في يومها. كما أدعو الجماهير الوفية في القطيف والمنطقة الشرقية لحضور بطولة النخبة الثلاثاء المقبل، وهي آخر بطولاتنا وأكثرها إثارة، وستكون بين أقوى أربع فرق، وهي على الترتيب (النور والخليج ومضر والصفا) لتحقيقها المراكز الأربعة الأولى في مسابقة الدوري، متمنين على جماهيرنا التي عودتنا على الحضور أن تملأ جنبات الصالة لتشجيع فرقها.