ميلانو - رويترز:
لم يؤكد دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد إذا ما كان سيستمر في منصبه بعدما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام ريال مدريد وللمرة الثانية في ثلاث سنوات أمس الأول السبت. وحول أتليتيكو تأخره بهدف إلى تعادل 1-1 ولم تتغير النتيجة في الوقت الإضافي قبل أن يفوز ريال 5-3 بركلات الترجيح ليضاعف حسرة سيميوني بعدما خسر 4-1 أمام جاره في نهائي دوري الأبطال 2014 في لشبونة. وأثار سيميوني - الذي فاز بكل الألقاب الممكنة مع أتليتيكو على مدار أربع سنوات ونصف السنة باستثناء دوري الأبطال - الغموض حول مستقبله بعدما تعرض لسؤال حول تفكيره في الاستقالة من منصبه. وقال سيميوني في مؤتمر صحفي «أنا أفكر في بدء التفكير في الأمر. إنه سؤال منطقي بعد التعرض لمثل هذه الهزيمة التي تلقيناها. أشعر بفخر كبير بلاعبي الفريق.» وأضاف «بصراحة تامة أنا أحب لاعبي فريقي. من الواضح أن الفريق قدم كل ما يملك وهو ما يحدث باستمرار. سنحت لنا فرصة لكي نكون الأبطال لكن لم نستغل الفرصة.» وتابع «يجب أن نواصل العمل. يجب أن أفكر في الجزء الخاص بي وهذا ما أفعله الآن. الشيء الواضح بالنسبة لي أنه لا أحد سيتذكر الفريق الخاسر. خسارة النهائي مرتين هو فشل. يجب أن نجتاز هذا الأمر وأن نلعق جراحنا.» ورغم أن سيميوني وجه التهنئة لريال مدريد فإنه لم يكن بوسعه إخفاء إحباطه الشديد بعد الخسارة مرة أخرى في المباراة النهائية. وقال سيميوني «يبذل المرء قصارى جهده ويحاول المرء أن يفعل كل ما يمكن ولقد بلغنا النهائي مرتين لكن خسرنا في المرتين.» وأضاف «خسرنا في المرة الأولى بنتيجة 4-1 رغم أن النتيجة كانت 2-1 لفترة طويلة والمرة الأخرى خسرنا بركلات الترجيح.» وتابع «الوصول إلى النهائي مرتين في ثلاث سنوات يعد إنجازا عظيما لكني لا أشعر بالسعادة بما حققته.» وأحرز أتليتيكو لقب الدوري الإسباني في 2014 بعدما كسر تسع سنوات من هيمنة ريال مدريد وبرشلونة على هذا اللقب.