السليل - مبارك الفاضل:
أعلن مستشفى السليل العام حالة الطوارئ القصوى لاستقبال 30 مصابًا في فرضية حادث مروري كتجربة وهمية لقياس مدى جاهزية الطاقم الطبي والتمريضي والخدمات المساندة والمساعدة، حيث توافد الجميع في تفاوت زمني اكتمل وجودهم خلال 16 دقيقة.
وقد أوضح مدير مستشفى السليل الاختصاصي ماجد الحابي، بأن هذه التجربة تأتي ضمن فرضيات سابقة نفذها المستشفى تحت إشراف صحة منطقة الرياض ومتابعة الخدمات العلاجية، وذلك لتطوير ورفع الكفاءة بالمستشفى وقياس مدى استعداد الطاقم الطبي والتمريضي والخدمات المساندة والمساعدة لاستقبال الحوادث الكبيرة، التي ينتج عنها وقوع إصابات مختلفة بين أعداد كبيرة من الركاب.
مبينًا الحابي، في سياق حديثه أن المستشفى أعد وجهز أربع فرق ميدانية مدعومة بأربع سيارات إسعاف بكادرها الطبي والمسعفين لمساندة فرق الهلال الأحمر الميداني. ويأتي ذلك تأهبًا واستعدادًا لموسم الإجازة الصيفية التي شهدت في أعوامها الماضية وقوع حوادث مرورية بالقرب من المحافظة شرقًا أو غربًا وينتج عنها وجود إصابات مختلفة ووفيات بين ركاب المركبات.
مطالبًا الحابي بضرورة ربط المستشفى بالهلال الأحمر عبر جهاز لاسلكي، كاشفًا عن أنه تمت المطالبة والمكاتبة في هذا الشأن غير أنه لم يتم ذلك رغم الضرورة التي تستدعي ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة السليل تقع على طريق دولي يربط العاصمة بالمنطقة الجنوبية وبنجران وبدولة اليمن الشقيقة، وبرغم ذلك إلا أن مستشفى محافظة السليل يفتقد عددًا من الكوادر الطبية المهمة كطبيب متخصص في المخ والأعصاب.
إضافة إلى افتقاد المستشفى لبنك الدم منذ أكثر من عام بعد أن تم إقفاله.