الرياض، الدوادمي - شالح الظفيري وعبدالله العويس:
شهدت انتخابات غرفة الرياض في أول أيامها بالفروع عطلاً في النظام في فرع غرفة الدوادمي، استمر أكثر من نصف ساعة. كما صاحب العملية الانتخابية بطءٌ في النظام، وشهدت غرفة وادي الدواسر انقطاعًا للتيار الكهربائي عطَّّلَ أيضًا عملية التصويت.
وقال أحد المرشحين لـ«الجزيرة» «فضل عدم ذكر اسمه»: إن أسماء بعض الناخبين موجودة في الكشوفات إلا أنها غير موجودة في النظام الأمر الذي حرمهم من التصويت.
وأضاف: إنه لم يتم تخصيص أماكن للناخبات في غرفة الدوادمي للإدلاء بأصواتهن. وشهدت انتخابات الفروع أمس حضور المرشحين ومناديبهم للوقوف على العملية الانتخابية وتسهيل وصول ناخبيهم لصناديق الاختراع. وقال رئيس لجنة الانتخابات يحيى عزان لـ»الجزيرة»: إنه في حال تعطل النظام أو وقوع خلل خارج عن الإرادة، كانقطاع الكهرباء، أو حدوث خلل في النظام، فإنه يتم التعويض بالزمن المفقود نفسه من خلال تمديد فترة التصويت، مؤكدًا حرص اللجنة على السماح لجميع الناخبين المكتملة أوراقهم بالتصويت.
وفي الرياض شهد مقر التصويت المخصص للناخبات في مركز معارض الرياض إقبالاً ضعيفاً.
وانطلقت صباح أمس الأحد بمقار غرف (الدوادمي وشقراء ووادي الدواسر وعفيف) فعاليات اقتراع الناخبين لمرشحيهم لانتخاب مجلس إدارة غرفة الرياض في دورته الجديدة. وشهدت غرفة الدوادمي تدفقًا بشريًّا كبيرًا من الناخبين منذ ساعات الصباح الأولى؛ ليدلوا بأصواتهم لمرشحيهم الذين نظَّموا بدورهم حملاتهم الانتخابية.
«الجزيرة» التقت عضو مجلس الغرفة الحالي فهد بن محمد الحمادي وسط هذه الجموع الغفيرة من الناخبين الذي قال:
تشرفت اليوم بزيارة غرفة الدوادمي بصفة انتمائي للمحافظة، وسررت كثيرًا بما لاحظته من حسن التنظيم والانسيابية التامة في سلاسة الاقتراع رغم الكثافة السكانية بالمحافظة التي يزيد عدد سكانها على 200 ألف نسمة, ويتبعها الكثير من المراكز والقرى.
وأرجع عضو غرفة الرياض في ختام حديثه تلك الانسيابية في عملية الاقتراع إلى انتشار الوعي الثقافي بين شرائح المجتمع.