رام الله - رندة أحمد:
شنَّت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأحد حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين طالت تسعة مواطنين، بينهم طفل وفتى؛ وذلك خلال اقتحامات لمناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وقالت مصادر الجزيرة في مدن الضفة «إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم واعتقلت فتيين واقتادتهما إلى جهة مجهولة».. وقالت مصادرنا «إن 4 فلسطينيين جرى اعتقالهم من مدينة رام الله؛ فيما تم اعتقال الطفل محمد منصور ثوابتة (14 عاماً)، والفتى أحمد يوسف طقاطقة (17 عاماً) من بلدة بيت فجار في مدينة بيت لحم، بعد دهم منزل والديهما في البلدة وتفتيشهما.. فيما تم اعتقال شاب في مدينة الخليل وآخر من مدينة قلقيلية؛ كما اعتقل الاحتلال فلسطينياً من مدينة القدس المحتلة». هذا وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان تلقت الجزيرة نسخةً عنه أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 18 فلسطينياً خلال اليومين الماضيين، غالبيتهم من مدينة القدس المحتلة, إلى ذلك أظهرت إحصائية وزارة التربية والتعليم الفلسطيني أن 16 طالباً فلسطينياً بينهم 4 فتيات لم يتمكنوا من تقديم امتحان الثانوية العامة لهذا العام، حيث إنهم قُتلوا برصاص الاحتلال الصهيوني وقد نالوا الشهادة خلال هَبَّة القدس الحالية. هذا وبينما توجه أمس الأول السبت عشرات الآلاف من الطلبة الفلسطينيين لتقديم امتحان الثانوية العامة «التوجيهي» للعام 2016 شيع الآلاف من أبناء بلدة بدو، شمال مدينة القدس المحتلة، جثمان الشهيدة الفتاة طالبة الثانوية العامة «سوسن داوود علي منصور (17 عاماً) إلى مقبرة البلدة. سياسياً، قال الرئيس الفلسطيني- محمود عباس «إن الوقت قد حان لحشد الإرادة الدولية لينال الشعب الفلسطيني حريته، وإقامة دولة فلسطين مستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967».
وأضاف الرئيس عباس في كلمته التي ألقاها أمام الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية: «إن مرجعية مؤتمر باريس الدولي للسلام ستكون القرارات الدولية والمبادرة العربية للسلام وخطة خارطة الطريق والاتفاقات الموقعة سابقا بين الجانبين».