صامطة - عبدالله عكور:
أكد الدكتور علي الشعبي أن الرؤية السعودية 2030 تحافظ على التوازن بين بناء الإنسان وتطوير المكان.. مشيراً إلى أن المملكة تملك قدرات استثمارية ضخمة ستساهم بمشيئة الله في تنمية اقتصادية قوية ومورد إضافي للاعتماد عليه في المستقبل.
جاء ذلك خلال ورقة العمل التي قدمها الدكتور الشعبي في ديوانية الدكتور علي حسين الصميلي تحت عنوان: الرؤية السعودية 2030 البوابة للعالم الأول، وسط نخبة من المثقفين والأكاديمين. وأوضح الشعبي في حديثه أن الوطن يتطلع لمستقبل أكثر إشراقاً في ظل ثقته بالله ثم بثرواته البشرية والطبيعية والمكتسبة، وأن على الجميع التوجه دوماً إلى الإمام.. وألا يكون هدفنا تعويض النقص في المداخيل أو المحافظة على المكتسبات والمنجزات فقط، بل يكون هدفنا الرئيس أن نبني وطناً أكثر ازدهار يجد فيه كل مواطن ما يتمناه خاصة في ظل طموح قيادتنا الرشيدة وتبنيها لكل برامج التمنية والتطوير وفي مقدمتها رؤية 2030.
وشدد الشعبي على ضرورة العمل وفق أحدث البرامج والتقنيات والفكر الإداري الرفيع في تعاملاتنا الإدارية والاقتصادية حتى نرقى بأعمالنا لتحقيق رؤية المملكة؛ لأن إتقان العمل وجودته الباب الأول الذي ندخل من خلاله لأساس الرؤية وهدفها الوطني الكبير.
وحول أهمية التعليم في دعم الرؤية بين الشعبي أن منطلق كل تنمية وتطوير يبدأ من التعليم في جميع مراحله وفق أحدث الطرق العلمية الحديثة.. مذكراً بأهمية أن تقوم الجامعات بدورها كما يجب أن يكون ليس في تقديمها العلوم والمعارف والمهارات لطلابها فقط، بل ضرورة إنارة المجتمع بالاستشارات والدراسات التي تبني المجتمعات وتساهم في تنمية إنسانها فكرا وثقافة ومستقبلاً.
وختم الشعبي حديثه بأن الأمل برؤية وطنية تطويرية قادمة حديث كل مواطن، وخاصة أن أكثر من 70 في المائة من سكان الوطن من الشباب الذين يعول عليهم كثيراً في رسم الصورة الحقيقة لمستقبل الوطن وتحقيق تطلعات قيادة الوطن الحكيمة.. ورد الشعبي على مداخلات الحضور الدكتور أحمد البهكلي، والدكتور حسين الشريف، والدكتور حسن خرمي، والشيخ عبدالله الصميلي. وفي نهاية المحاضرة قدم الصميلي درعاً تذكارياً للمحاضر الشعبي.. أدار المحاضرة فرحان الفيفي، ثم تناول الجميع طعام العشاء.