عدن - القاهرة - وكالات:
أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب مجددًا على استمرار دعم الشرعية الدستورية في اليمن بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، مشددا على أن أية مشاورات أو مفاوضات لابد وأن تنطلق من المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة خاصة القرار رقم 2216 لسنة 2015.
كما أكد المجلس، في قرار أصدره في ختام أعمال دورته غير العادية التي عقدت امس السبت، على المرجعيات المتفق عليها وما تم الالتزام به في أجندة «بييل» السويسرية وعلى النقاط الخمس المقدمة من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد والإطار العام واللجان المشتركة وعلى أن الأولوية هي لانسحاب الميليشيات من مختلف المناطق والمدن وتسليم الأسلحة وإخلاء مؤسسات الدولة.
وقدم المجلس الشكر لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على ما يبذلونه من جهد في عودة الأمن والاستقرار ودعم الشرعية الدستورية في اليمن ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي وعلى دعمها السخي لعمليات الإغاثة الإنسانية ولجنة التهدئة وجميع الدول العربية التي أسهمت في دعم الأمن والاستقرار في ربوع اليمن.
من ناحية آخرى أعلنت السلطات اليمنية أمس السبت توقيف سبعة مشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش من بينهم «غربي» في عدن، حسبما أعلن ضابط في الشرطة لوكالة فرانس برس.
وعملية المداهمة ضمن حملة واسعة تشنها الحكومة ضد التنظيم الإرهابي وتنظيم القاعدة اللذين أعلنا مسؤوليتهما عن سلسلة من الهجمات الدامية في الأشهر الأخيرة في جنوب وجنوب شرق اليمن.
وبين تلك الهجمات تفجيران مزدوجان تبناهما التنظيم ضد قوات النظام في عدن الاثنين وراح ضحيتهما 41 شخصاً على الأقل.
وأعلن الضابط منير اليافعي الذي شارك في المداهمة «اعتقلنا سبعة أشخاص بينهم غربي مسلم من عناصر داعش خلال عملية دهم في المنصورة»، أحد أحياء عدن.
وأفادت التنظيمات المسلحة لاسيما تنظيم القاعدة وتنظيم داعش، من النزاع المستمر منذ أكثر من عام بين القوات الحكومية والمتمردين.