يقولون.. الغرقان يتعلق بقشة، يمكن يتغير المصير، ظننا خيراً باللاعبين، وضعنا اللوم على دونيس والإدارة، علقوا الجرس على دونيس، وغادرنا قبل اللقاء الأخير، قلنا لعل وعسى مع عبداللطيف الحسيني تتغير المعادلة، ذهب دونيس وحضر الحسيني واللاعبون مكانك سر والنتائج من «حفرة لدحديرة».
لذا قال القائل زرعنا الشوك من أول الموسم وفي آخر الموسم تبي تجني العنب لا شك أنه المستحيل، ما يحدث في الهلال نتاج إخفاقات وتأجيل قرارات واستبعاد تعاقدات بسبب الظروف المالية حاول الرئيس ومجلس الإدارة الترقيع (ولكن المركب في كل لقاء يؤكد أنه في غرق حتى آخر المحاولات والعلاج بالكي لم بنفع فبدأ ساسة الهلال يخدعون أنفسهم ويقنعون من حولهم قادرون من غير ريال زايد الموجود فيه بركه والحسيني يكفي لأنه باختصار الشق أكبر من الرقعة والخروج من آسيا تحصيل حاصل، الله لا يعوق بشر ولا نجمع بين خسارة ومصروف بلا فائدة).
انتهى الموسم بأسوأ ختام وخرج اللاعبون وبعضهم يضحك ببلادة حس وسوء تقدير للمسؤولية وإجازة 44 يوماً تنتظرهم والهلال وجماهيره من مر الخسارة إلى علقم المستوى والعبث بتاريخ الهلال، تذكرت حينها مقولة الكابتن صالح النعيمة هؤلاء أطفال الهلال وليسوا رجال الهلال، فرجال الهلال يحترمون ويحترقون ويقاتلون إذا لبسوا شعار الهلال.
يا رجالات الهلال لمن تتركون الهلال، لإدارة لا تملك المال أم للاعبين لا يقدرون الشعار، الهلال بالمال والفكر يعود وليس بالتسويف، ويمكن ولعل وعسى يحقق المأمول بعودتكم والتفافكم يعود وبتعافي الكيان، فنحن والهلال إياكم لمنتظرون، ببيع عقود من لا يستحق البقاء، وتقاعد من حان له وقت الاعتزال، وتجديد من يحترق لأجل الشعار، المجاملات أضرتنا ولم تنفعنا، والتطبيل أمات الكيان والجمهور، نريد محترفين كوليهامسون ورادوي، نريد محترفاً يصنع الفارق ويحمل الفريق، فما باللاعب المحلي من يقول أنا هنا إلا ما رحم وقليل هم.
موسم مضى.. ومقبلون على الأهم موسم يحتاج إلى إعداد مبكر واستقطاب من يستحق ويصنع الفارق المراكز معلومة والنقص معروف والعلاج أمام ناظركم يحتاج فقط الضرب بيد من يعبث والأخذ بيد من يستحق وإحضار من يكون كفؤاً للعب بالهلال ومدرب يقرأ الخصم ويختار الأفضل ويستقطب من إن هاجم سجل وإن لعب أرهب وإن ضرب أوجع، فالعمل بالأسباب مطلوب، والتوكل على الله مفروض، ولكن نحتاج معها أن نعقلها ونتوكل لأننا لن نجني مع لاعبي الهلال العابثين العنب ولن نجني من لا مبالاتهم إلا الشوك فقط.
- محمد الموسى