«الجزيرة» - الاقتصاد:
تنطلق يوم غد الأحد انتخابات الدورة السابعة عشرة لمجلس إدارة غرفة الرياض، التي تعد الأكبر على مستوى تاريخ الغرف السعودية من حيث عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت بنحو 80 ألف ناخب لاختيار (12) عضوًا من بين 65 مرشحًا في القطاعين التجاري والصناعي، منهم 49 مرشحًا عن التجاريين و16 مرشحًا عن الصناعيين.
وتم تخصيص يومي الأحد والاثنين لفروع الغرفة بالمحافظات وفي الرياض للسيدات، فيما خصصت أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس للرجال في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وحثت غرفة الرياض مشتركيها كافة من رجال وسيدات الأعمال على المشاركة والإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجلس الإدارة.
وتأتي الدورة السابعة عشرة التي تنطلق انتخاباتها خلال الفترة (29/ 5-2/ 6/ 2016) في ظل متغيرات اقتصادية كبيرة، تتزامن مع اعتماد رؤية المملكة 2030, التي ينتظر أن يكون للغرف التجارية الصناعية دورٌ بارزٌ في كثير من محاورها ذات العلاقة بقطاع الأعمال.
وكانت غرفة الرياض قد شهدت خلال السنوات الأخيرة توسعًا كبيرًا في عدد المشتركين، بما تجاوز المائة والعشرين ألفاً تقريباً، وتوسعًا أفقيًّا، يتمثل في الفروع والمكاتب الخارجية والداخلية، إضافة إلى الفرع النسائي. ومن المتوقع أن تشهد منافسات الدورة الـ17 مشاركة واسعة في عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت، البالغ عددهم نحو الثمانين ألفًا تقريبًا. كما سيكون على المرشحين التزامات أكبر من الجهد الميداني والدعاية الانتخابية؛ ما يتوقع أن ترفع من حمى المنافسة بين المرشحين.