(1) كل مَن يُدرِك حقيقة الأشياء ماقبل الأخيرة
يُسهِم بالمشاركة في اختبار الومضة التي تحدثها اللحظة … كـ ثانية تتدحرج لِـ فكّ شفرة!
(2) كَـ أسماءٍ غريبة على مسمع العين ومرأى الأخيلة تضيق على الوضوح المستلقِي في جوفِ مُعجم..
(3) كَـ أنسنة الحرية و محاولة التفسير والتطبيق واللا جدوى..
(4) كَـ أيّ عاقلٍ بما يكفي لِـ يسدّ هوّة الجنون بِـ عطش ..
(5) كَـ أي عاشق يُشكِّل تاريخه الحقيقي بمكعبات إفصاح!
(6) كَـ سهمين لـ«كيوبيد» واحد للحب والآخر للبغض وبينهما تحية ..
(7) كَـ اعترافٍ صامت بأنهـ(ـنّ) العنصر الأكثر جدية في صنع قالب ثورة !
(8) كالجمال المصحوب بالسُّلطة والهيبة
وإبدال الحواس الخمس والمكر والضعف والقوة وحبس الصدق في حين يطيب لنا
البقاء بين الجميلات و نكذب !
(9) كَـ امرأةٍ تسمع القصائد تحت شجرةٍ
وتشنق الشاعر في أغصانها !
(10) كَـ الحاجة إلى رحِمٍ ولود وابتسامةٍ منفرجة مليئة بالأسنان وضحكةٌ خشنة !
(11) كأن تجمع فضائل عالمك حتى تتنفّس العكس ..
(12) كأن تُقدّم نفسك وتعتبر سيرتك الذاتية مجرد محاولات بحث عن شيءٍ ما خلالك ..
(13) كأن يتصورك القارئ وأنت له في الواقع
لستَ الشيء نفسه !
(14) كأن تنظر للوزن متناسياً المضامين ..
(15) كأن تبحث عمن وضع في فم المولود ملعقة من ذهب!
(16) كأن تقرر أن تصبح شيئاً، فتدّعي أنك وصلت لحدّ الشاعرية ..
(17) كأن تطمع بأن تكون مثقفاً ولاتدري أين يكمن مفتاح فك طلاسم الأزمة !
(18) كأن تعادي نفسك فتسمح للآخرين تكريس مفهوم « الإنسان أخرس، والصورة هي التي تتكلم «!
(19) كأن تكتب أبعد ما أمكن عن نفسك ببداهة منتزعة أو معطاة ثم تستأنف اللحظة التي تسبق النسيان !
(20) كأن تكتشف ثمة مسألة مهمة في حياتك تشبه المخالطة والتماهي والتنوع ثم تحزن لاختفاء ينبوعها ..
(21) تماماً كـ مدينة أنجبتك ، فكبرت وانشغلت عنها وحين اكتظت لم تجد في القاع المزدحم مكانك، فتشعر بالهزيمة وتبدأ مرحلة الاستعادة .
(22) ترتدي ملابس راحة من أجل أن تقرأ، تعرق تعرق
ثم تتهيأ لـ استحمام مابعد الكتابة !
.......
ابدأْ صباحك بِـ فمٍ طازج.
- إيمان الأمير