حذر الخبراء في الجمعية الأمريكية للسكتة الدماغية من أن الغضب والشعور بالذنب وغيرهما من المشاعر السلبية تسرع من الإصابة بالسكتة الدماغية التي تعتبر ثالث أسباب الوفاة في الولايات المتحدة بعد أمراض القلب والسرطان. ووجد هؤلاء في دراستهم التي نشرتها مجلة (علم الأعصاب) أن ثلاثة عوامل خطر محتملة من أصل سبعة تشمل المشاعر السلبية والإيجابية والغضب، والإفراط في الأكل، والجهد البدني الشاق، والتغير الفجائي في وضعية الجسم بسبب الوقوف المفاجئ أو الصدمة والتغير المفاجئ في درجات الحرارة أيضا بعد ضبط عوامل التدخين والغذاء والدواء عند 200 مريض نجوا من السكتة وقادرون على التواصل بلغ متوسط أعمارهم 68 عاما كانت أكثر ارتباطا بالأمراض دون غيرها. وينصح العلماء بضرورة التعامل مع الغضب بصورة إيجابية وعدم إهماله ليصل إلى حد خطير والتعبير عنه بطرق صحية كالعد إلى 10 أو التمرن على صور أخرى من الاسترخاء الذهني أو الصراخ في أماكن بعيدة عن الناس وكانت دراسات كثيرة قد أكدت أن التسامح يساعد على خفض ضغط الدم وإرخاء العضلات المنقبضة والمتوترة وتحقيق الشعور بالراحة والاسترخاء وهو ما يدل عليه قول الله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.