«الجزيرة» - محمد السنيد:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس المجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض حفل إشهار جمعية حفظ النعمة بمنطقة الرياض، وذلك مساء يوم الأحد 22/ 8/ 1437 بقاعة الخزامى على طريق الملك خالد غرب جامعة الملك سعود.
وبهذه المناسبة أوضح رئيس مجلس الإدارة ومؤسس جمعية حفظ النعمة بمنطقة الرياض الأستاذ عودة بن عبدالعزيز العبد الله العودة أن رعاية سموه الكريم تُعَدُّ حافزًا وداعمًا لتحقيق أهداف الجمعية في حفظ النعم، ومحاربة العادات الاجتماعية السيئة المتمثلة في مظاهر البذخ والبطر والإسراف، وامتهان نعم الله التي أنعم بها على هذه البلاد بعد زمن ليس ببعيد من الفقر والجوع وانعدام الأمن.
كما بيّن العودة أن برنامج الحفل سيشهد تكريم الداعمين من قِبل سموه الكريم تقديرًا وعرفانًا للدعم المادي والعيني الذي قدموه للجمعية بداية تأسيسها.
على صعيد آخر، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة في شهر رجب (أبريل) العام القادم الملتقى السادس للتراث العمراني الوطني بالرياض الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث.
وبين المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور مشاري بن عبد الله النعيم، أن الملتقى السادس سينعقد بأسلوب متطور ومختلف عن النسخ السابقة وذلك بالتركيز على بناء وتأسيس قطاعات اقتصادية متكاملة للتراث العمراني وربط الجوانب العمرانية بنموذج اقتصادي يضمن تحقيق رؤى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تنمية قطاع السياحة في مواقع التراث العمراني الوطني على وجه التحديد.
وأشار الدكتور النعيم إلى أن مركز التراث العمراني الوطني وخلال السنوات الخمس الأولى من عمله قام بالتركيز على القضايا التشريعية والإدارية لتنظيم ومأسسة حماية وتنمية التراث العمراني الوطني ويسعى المركز إلى دفع عجلة التنمية والاستثمار في مواقع التراث العمراني.
يذكر أن اللجنة المنظمة للملتقى بدأت في التحضير لملتقى هذا العام بأسلوب نوعي ومختلف، حيث تم تصنيف القطاعات الاقتصادية ذات العلاقة بالتراث العمراني إلى أربعة قطاعات ليتم تنظيم الملتقى بناء عليها وهي: «قطاع الإنشاءات والترميم والمقاولات» و«قطاع تشغيل مواقع التراث العمراني» و«قطاع تنمية الموارد البشرية العاملة في التراث العمراني» وأخيرا «قطاع الخدمات والصناعات المرتبطة بالتراث العمراني». وسيحتوي الملتقى القادم على ورش عمل لرجال الأعمال مع الخبراء والمستشارين السعوديين والدوليين من أجل إطلاعهم على فرص الاستثمار في مواقع التراث العمراني وجدواها الاقتصادية والثقافية، كما سيتضمن الملتقى معرضا مهنيا متخصصا للشركات والمؤسسات العاملة في قطاعات اقتصاديات التراث العمراني الأربعة.