«الجزيرة» - المحليات:
تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بكراسي اليونسكو في الجامعة صباح يوم الخميس القادم يوم الخميس 19 شعبان 1437هـ، 24 مايو 2016م، بمقر المنظمة بباريس ندوة بعنوان «التعليم والإعلام والحوار: مرتكزات للتعايش الإنساني، ونبذ التطرف والإرهاب».
وأوضح معالي مدير الجامعة ورئيس مجلس كراسي البحث الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل أنه صدرت موافقة معالي وزير التعليم على إقامة هذه الندوة التي تستهدف توسيع نطاق انتشار البرامج والفعاليات العلمية لكراسي اليونسكو في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بما يسهم في وصول رسالة هذه الكراسي للمتخصصين والمهتمين في الأوساط العلمية العالمية، وإثراء النقاش حول واقع إسهامات التعليم والإعلام والحوار -وهي محاور رئيسة ترتكز حولها جهود منظمة اليونسكو العلمية والثقافية والبحثية، في تعزيز التفاهم والتعايش الإنساني ومواجهة الكراهية والاحتراب.
وبين معالي مدير الجامعة أن هذه الفعالية تأتي في إطار البرامج الدولية لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي تمتلك اليوم العديد من الشراكات مع كبريات الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والعلمية عبر العالم، ومنها منظمة اليونسكو، حيث تضم الجامعة خمسة كراس دولية؛ أحدها كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية بالشراكة مع جامعة بولونيا بإيطاليا، والآخر كرسي حوار الحضارات المقام بالشراكة مع جامعة السوربون باريس1، بانتيون، والآخر ، وثلاثة كراسي تحت مظلة منظمة اليونسكو، متخصصة في مجالات الحوار بين أتباع الديانات والثقافات، والإعلام المجتمعي، والجودة في التعليم العالي.
وأضاف معالي د.أبالخيل أن علاقة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمنظمة اليونسكو تعود إلى عام 2011م حينما أنشأت الجامعة بناء على موافقة المقام السامي الكريم ثلاثة كراسي بهدف الإفادة من خبرات اليونسكو العلمية وشبكة خبرائها وقد عملت هذه الكراسي خلال السنوات الثلاث الأولى من عمرها 2012م-2015م وفق خطط تشغيلية سنوية معتمدة من مجلس كراسي البحث بالجامعة، وتمكنت من تحقيق نجاحات لافتة، حيث أعدت مخرجات بحثية، تمثل أهمها في عدد من الدراسات والكتب المتميزة في مجال تخصصها، إلى جانب تمويل عدد من المشاريع العلمية البحثية للباحثين من داخل المملكة وخارجها، وتنظيم عدة ندوات وحلقات نقاش متخصصة في مجال اهتمامها.