«الجزيرة» - سعود الشيباني:
أكدت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز «أحوازنا» أن سلطات الاحتلال الفارسي منذ اعتقال الداعية الأحوازي باقر النعامي(غلامي) ولاتزال تتكتم عن مكان سجنه بالرغم من متابعة ذويه ومطالبتهم، جهاز المخابرات للإعلان عن مكان اعتقاله.
واعتقل الداعية باقر النعامي في 6/مارس الماضي من قبل عناصر جهاز المخابرات الذين داهموا منزله الواقع في حي «باداد شهر» شرقي الأحواز العاصمة وعبثوا في محتوياته واقتادوه لمكان مجهول.
ويبلغ الأسير باقر النعامي من العمر 36 عاما، وهو متزوج ولديه طفلين(سلمى وإسحاق) ومنذ اعتقاله، عائلته تبحث عنه لدى الجهات القضائية والمخابراتية والأمنية ولكن عناصر المخابرات لازالوا يتكتمون عن مكان اعتقاله بالإضافة إلى نفيهم لاعتقاله.
ويقول ذوو النعامي أنهم شاهدوا كيف تمت مداهمة منزل الأسير «النعامي» من قبل عناصر جهاز المخابرات وكيف نقلوه بسيارة تابعة لجهاز المخابرات.
وكان يسكن باقر النعامي في حي الزرقان التابع لمدينة الأحواز العاصمة ولكن بعد مضايقات أمنية له اضطر لتغيير مكان سكنه.
واعتقل الداعية باقر النعامي من قبل عناصر جهاز المخابرات عدة مرات.
وناشدت عائلة الأسير باقر النعامي كلا من منظمة العفو الدولية «الأمنيستي» ومنظمة «هيومن رايتس واتش» والمقرر الأممي الخاص بالملف الايراني في مجلس حقوق الإنسان الدكتور أحمد شهيد وكافة منظمات حقوق الإنسان للضغط على الدولة الفارسية للإعلان عن مكان سجن ابنها.
وتزايدت في الآونة الأخيرة حملة المداهمات والاعتقالات ضد الناشطين الأحوازيين من قبل جهاز مخابرات الاحتلال منتهكة بذلك كافة الأعراف والقوانين الدولية.