«الجزيرة» - عمار العمار:
يرمي الفريق الهلالي بكامل ثقله في المباراة التي ستجمعه عصر اليوم بفريق لوكوموتيف الأوزبكي في إياب دور الستة عشر بدوري أبطال آسيا، ويدخل الفريق الهلالي هذه المباراة من أجل الفوز ولا شيء غيره للحفاظ على سمعة الكرة السعودية أولاً بصفته الممثل الوحيد في المسابقة حتى الآن ومن أجل استعادة الكبرياء الهلالي الذي خُدش قليلاً في الفترة الأخيرة..
المواجهة ستلعب في تمام الساعة الرابعة عصراً بتوقيت السعودية في استاد بونيدكور بالعاصمة الأوزبكية طشقند، وستكون المواجهة صعبة للغاية على الفريق الهلالي بعدما فرط في فوز سهل في لقاء الإياب في الرياض وخرج بتعادل أشبه بالخسارة بلا أهداف وسيدخل بفرصتي الفوز أو التعادل بأكثر من هدف فيما الخسارة سترمي به بعيداً عن البطولة، وعانى الفريق الهلالي من كثرة إهدار الفرص وتراجع مستوى لاعبيه بالكامل بالرغم من امتلاك الكرة بشكل كبير في لقاء الذهاب إلا أن الفريق الأوزبكي استطاع الخروج بالنتيجة التي يريدها وصعب مهمة الفريق الهلالي، وقد تمنح التغييرات التي طالت الجهاز الفني بإقالة السيد دونيس وتسلم الوطني عبداللطيف الحسيني، قد تمنح لفريق الهلالي بعداً فنياً جديداً بإعادة الروح مجدداً وتغيير طريقة اللعب بالاعتماد على الهجوم المبكر بعدما انكشفت أوراق الفريق الأوزبكي الذي يعتمد بشكل كبير على التكتل الدفاعي، وشكلت الإصابات علامة سيئة في الفترة الأخيرة وغاب بسببها عدد من اللاعبين يأتي أبرزهم ياسر الشهراني وناصر الشمراني وسيغيب بجانبهم كواك أيضاً، والمتوقع أن يدخل المدرب الهلالي الحسيني بطريقة 4/5/1 بهدف الاستحواذ على وسط الملعب وتنويع الهجوم من الأطراف تارة ومن العمق تارة أخرى لفك التكتل الأوزبكي المتوقع، ويبرز في الصفوف الزرقاء كل من نواف العابد وسلمان الفرج وعبدالله عطيف وإدواردو وألميدا.
في المقابل يدخل الفريق الأوزبكي لوكوموتيف بعدما نجح في الخروج بالتعادل من أرض الهلال وترك مسألة الحسم على أرضه وبين جماهيره وسيلعب الفريق من أجل الفوز للوصول لدور الثمانية لأول مرة في تاريخه، ويعتمد الفريق على مجموعة من لاعبي الخبرة الدوليين السابقين ويطبق طريقة الهجوم المرتد والسريع مع إغلاق مناطقه الخلفية بعدد كبير من اللاعبين وربما يحاول الفريق تغيير طريقته بالتقدم قليلا للأمام لكونه يلعب على أرضه وبين جماهيره وهو مطالب بالفوز فقط لكي يتأهل، ويبرز في الفريق الثنائي الخبير تيمور كبادزي وديجباروف بجانب الحارس المخضرم نيستروف وإسلوم توهتاحجاييف.