«الجزيرة» - خاص:
انتشرت عادة التدخين بشكل لافت في أوساط العديد من المراهقين، رغم العلم بمخاطره الصحية وكثرة التحذير منه. وقد يبدأ التدخين عن طريق التقليد أو التجريب، حتى يتحول إلى عادة سيئة مقلقة، لا يمكن التخلي عنها بسهولة. وقد أصبحت عادة تدخين المراهقين من المواضيع المؤرقة للكثير من الآباء والأمهات. ويبقى السؤال: ماذا يجب على الوالدين حينها؟ وكيف تكون حماية المراهق من مخاطر التدخين ومساعدته على الإقلاع عنه؟
تقدم لكم «الجزيرة»بعض الحلول التي تساعدكم على تخليص أبنائكم المراهقين من عادة التدخين السيئة والمضرة:
- تقديم قدوة ومثال جيد للأبناء؛ فلا يكفي أن نقول للمراهق «لا تدخن» بينما يحمل الوالد أو الوالدة علبة سجائر؛ ما يترك فرصة للابن أو الابنة لاستخدام السجائر المتوافرة في المنزل أمام أعينهم للتدخين.
- يجب تعليم الأبناء كيف يقولون لا للعروض المقدمة لهم بتعاطي السجائر، وكيف يرفضون فكرة التدخين في كل مرة يُطرح فيها موضوع التدخين، وأن التدخين عادة سيئة ومرفوضة.
- من المهم التكرار على أسماع الأبناء مساوئ التدخين وأضراره الصحية، التي منها: رائحة الفم الكريهة، اصفرار الأسنان، مشاكل وضيق في التنفس، ظهور تجاعيد مبكرة على البشرة، إضافة إلى خطر الإصابة بالأمراض.
- يجب تجنب التهديدات والإنذارات المسيئة لشخص المراهق، بل يمكن مساعدة المراهق على التخلص من الإدمان على التدخين من خلال اصطحابه إلى حملات التوعية حول التدخين، ومراكز مكافحة التدخين، ومراكز التوعية بالأمراض المتوقعة للمدخن، مثل السرطان، أمراض القلب وانسداد الشرايين.
- يفضل الاستعانة باخصائي للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، وبالمنتجات الصيدلانية البديلة لمساعدة المراهق على ترك التدخين، والاستعانة بأطباء سلوك لجعله ينشئ رابطًا عاطفيًّا سلبيًّا بين التدخين والصحة والشخصية النموذجية.
- بذل قصارى الجهد لإبقاء المراهق بعيدًا عن إغراء السجائر، وجعله يتناول القهوة، السكر والحلويات أثناء فترة الإقلاع عن التدخين.
- تعليم المراهق على قوة الإرادة، وكيفية تكوين رأي فردي دون التأثر برأي الأصدقاء الذين يلعبون الدور الأعظم في تكوين شخصية المراهق، التي إما أن تكون سوية أو منحرفة.
- زرع الثقة في نفس المراهق، ومحاولة التعرف على ما الأمور التي قد تضايقه أولاً بأول تمهيدًا لحلها.
- جعل السيارة والمنزل منطقة خالية من الدخان، والطلب من الزائرين المدخنين التدخين خارج المنزل.