- كسب النصر شخصية إدارية وقيادية متميزة متمثلة في الأستاذ فهد المطوع الذي تم ترشيحه لرئاسة مجلس إدارة النادي للمرحلة القادمة بعد استقالة الأمير فيصل بن تركي، حيث يتمتع المطوع بشخصية قوية وكفاءة وقدرة إدارية عالية. وسيكون وجوده على رأس الهرم الإداري إضافة كبرى للنصر.
* *
- أمل الهلال الأخير في البطولة الآسيوية يتجدّد غداً في طشقند عندما يلتقي فريق لوكومتيف على أرضه وبين جمهوره.
ورغم صعوبة الموقف الهلالي الذي يدخل المباراة بغيابات كثيرة وبجهاز فني جديد وبأمل ضعيف بعد تعادله في الرياض إلا أن الإصرار والتحدي مع بذل جهد مضاعف يمكن أن يعبر بالهلال إلى دور الثمانية. فالفريق الأوزبكي ليس بالفريق الصعب.
ولكن تجاوزه يحتاج عمل وجهد وعطاء داخل الملعب من قبل اللاعبين وهذا دور الجهازين الفني والإداري في تحفيز اللاعبين وشحذ هممهم.
* *
- كل طرف من أطراف مشكلة الديون الاتحادية يرفع صوته مرحباً بإعلان التقرير المالي للنادي بعد مراجعة البيانات والقوائم المالية التي قام بها فريق مختص من الهيئة العامة للرياضة، حيث يسعى كل طرف إلى إيهام الرأي العام الرياضي والاتحادي على وجه الخصوص أنه بريء من تلك الديون.
* *
- عندما يكون الفريق في المنطقة الدافئة وبعيداً عن خطر الهبوط فإنه لا يجد الاهتمام والدعم المالي الكافي للاعبيه ويعاني اللاعبون من تأخير حقوقهم ومرتباتهم ومكافآتهم.
أما عندما يوشك الفريق على الهبوط ويحيط به الخطر من كل جانب تنهال المكافآت على اللاعبين وترتفع أرقامهم بشكل غير عادي. ويشعر اللاعب بقيمته وأهميته.
لذلك فبعض لاعبي الفرق التي تقف في منتصف سلم الترتيب يفضّلون التقاعس حتى يتهدد خطر الهبوط فريقهم ليضمنوا المكافآت السخية والمضاعفة.
للأسف أن آليات التحفيز ونظام المكافآت في أنديتنا المحترفة مقلوب وعبثي. وهذا جانب من جوانب التخبط الإداري والمالي لكثير من الأندية.
* *
- النقاط التي تضمنها بيان رئيس النصر المرشح فهد المطوع يجب أن تلقى آذاناً صاغية من شرفيي النادي ومن الإدارة المستقيلة. ويجب أن يتحلّى الجميع بروح المبادرة وبتغليب مصلحة النادي بعيد عن أي حسابات أخرى.
* *
- برازيليا الهلال إدواردو وديجاو لم يخدما الفريق بالشكل الأمثل وبما يتوافق مع إمكانياتهما الفنية العالية. فعند بداية التعاقد معهما لفتا النظر بمستوياتهما الكبيرة وعطاءاتهما المدهشة وبعد فترة انخفض المستوى وأصبحا أسيرين للعيادة الطبية وغابا طويلاً وبعد العودة كانا عالة على الفريق!! من الصعب مطالبة الجهاز الإداري بدراسة حالتي اللاعبين لأن هذا فوق طاقة وقدرة هذا الجهاز الذي لم يستطع تقييم عطاء المدرب طوال الموسم وتنبه لانحدار الخط البياني لعمله ونتائجه، حيث كان في موقف المتفرج مما أدى لفقد الفريق هويته وشخصيته وبالتالي حظوظه في المنافسة على بطولتي الدوري والكأس.