بريدة - صالح الشعيبي:
تسعون دقيقة تفصل الفريق الكروي الأول بالرائد بين البقاء بدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين أو الهبوط لدوري الدرجة الأولى، وربما تزيد إلى 120 دقيقة، عقب ثمانية مواسم لعبها بشكل مستمر مع الكبار.
أمام الرائد مواجهة تاريخية ومفصلية، ستحدد بالتالي مصيره، وتحتاج من رجال وأبناء الرائد كافة وقفتهم وحضورهم ومؤازرتهم، ليس في عشية يوم المباراة فحسب بل قبلها لشحذ الهمم، ورفع المعنويات.. ومن لم يستطع المساندة في هذه المرحلة الحساسة فأعتقد أن الرائد في غنى عنه.
يُحفظ لأعضاء شرف نادي الرائد ما ضخوه في الأيام الماضية من مكافآت مجزية، ساهمت في تماسك الفريق، ودفع عجلته في المباريات المنقضية، حتى وصل لمواجهتي الملحق بدلاً من الهبوط المباشر، لكن لن يكون له فائدة إذا ما أخفق الفريق في موقعة الإياب أمام الباطن، التي ستكون الحسابات فيها مختلفة على اعتبار خسارته بفارق هدف في مواجهة الذهاب. فالمباراة ليست مستحيلة، والفارق ليس صعبًا، ولكن يتطلب تضافر جهود الجميع من أعضاء الشرف والجماهير في يوم الحسم الرائدي.