أعبِّر عن سعادتي وسروري بالحفل الذي تقيمه اللجنة مساء اليوم لتكريم أحد رواد العمل الاجتماعي بالمحافظة ورئيس اللجنة السابق الشيخ محمد الصيخان، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم.
هذه الليلة ليلة مباركة، تجتمع فيها أجمل معاني الوفاء من بلد الوفاء تقديرًا لشخصية فاضلة، لها مساهمات متعددة منذ سنوات بعيدة؛ فالشيخ محمد الصيخان مدرسة في العمل الاجتماعي البارز والمميز، وله تاريخ حافل بالإنجازات والأعمال التي تخدم الوطن والمواطن. لقد بذل من ماله ووقته وجهده الكثير والكثير في سبيل تعزيز أهمية العمل الاجتماعي، وترسيخ قواعده وفق خطط متقنة.
عنيزة دائمًا تحتفي بأبنائها المخلصين المميزين، وهذا الاحتفاء يأتي تقديرًا من المجتمع لمن أخلص وصدق في خدمة مجتمعه وأهل بلده. لقد كان الشيخ محمد الصيخان مثالاً رائعًا لقائد نجح في قيادة سفينته بكل اقتدار، وسار بها لأكثر من أربعين عامًا تمر في كل عام لتحقق نجاحات ونجاحات في العمل الاجتماعي التطوعي الذي لا يقوم به إلا رجال مخلصون أوفياء لوطنهم.
وسيرة الشيخ محمد الصيخان تقف شاهدة في كل زمان على إخلاصه وصدق انتمائه لوطنه. لقد غرس فينا جميعًا حب العمل الاجتماعي منذ سنين طويلة، وشجعنا على العمل بروح الفريق الواحد، وحفزنا لبناء أسرة واحدة متماسكة لخدمة الوطن في مختلف مجالات العمل الاجتماعي.
إننا في لجنة الأهالي ونحن نقدم هذا التكريم لهذا الرجل العظيم فإننا نسعى لتحقيق الأهداف التي ترسم بصدق وجلاء الطريق أمام أبناء هذا الوطن لممارسة العمل الاجتماعي، بأن جميع جهودهم سوف تحظى بتقدير المجتمع والوطن. يجب أن نعمل على غرس حب العمل الاجتماعي التطوعي من خلال تقدير الرجال المخلصين أمثال الشيخ محمد الصيخان؛ لنؤكد أن الوطن يحتضن المخلصين من أبنائه في كل وقت ومكان.
والليلة تكتمل سعادتنا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، وهو الرجل الذي يقف دائمًا ويشجع كل من يعمل من أجل وطنه. فهنيئًا لنا بهذا الأمير الإنسان، وهنيئًا لنا برعايته لهذا الحفل الوطني المميز.
الشيخ محمد القاضي - رئيس لجنة الأهالي بعنيزة