«الجزيرة» - علي بلال:
أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن جاهزية 19084 شاب وفتاة للعمل في مجال صيانة الجوالات وبيعها قبل بدء تطبيق المرحلة الأولى من قرار توطين الاتصالات ببداية رمضان القاضي بقصر العمل في محلات صيانة الجوالات وبيعها على السعوديين والسعوديات بنسبة 50 % في رمضان و بنسبة 100 % بعد ثلاث أشهر من سرَيان المرحلة الأولى.
وبحسب التقرير الشهري الخاص بمتابعة مشروع «البرامج التدريبية في صيانة وبيع أجهزة الجوال» فإن هذا العدد يمثّل 95 % من العدد المستهدف بالتأهيل بالمرحلة الحالية للعمل بمجال صيانة الجوالات وبيعها, وهم ممّن تمكنوا من اجتياز البرامج التدريبية المجانية المخصصة لتوطين قطاع الاتصالات بالإضافة لقرابة 2000 شاب وفتاة يتم تدريبهم حاليا في برنامج الصيانة المتقدمة عبر التنظيم الوطني للتدريب المشترك من خلال برنامج التدريب المبتدئ بالتوظيف.
ودعا صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، المنشآت وأصحاب الأعمال إلى زيارة البوابة الوطنية للعمل عبر الرابطhttps://www.taqat.sa للتسجيل وعرض الفرص الوظيفية المتاحة لديها، كما بإمكان المتخرجين الجدد التسجيل بالبوابة واستعراض الفرص الوظيفية والتقدم لها.
وأظهر التقرير بأن برنامج الصيانة الأساسية للجوال استحوذ على المرتبة الأولى في أعداد الخريجين و الخريجات حوالي 7154 آلاف شاب وفتاة، يليه بالمرتبة الثانية برنامج خدمة العملاء حيث وصل أعداد الخريجين منه ما يقارب 6228 سعودي وسعودية، و كان برنامج مهارات إدارة المبيعات بالمرتبة الثالثة بأعداد الخريجين بحوالي 5702 خريج وخريجة.
وأكد التقرير أن البرامج التدريبية التي أطلقتها المؤسسة في «الصيانة الأساسية للجوال وبرنامج مهارات إدارة المبيعات وبرنامج خدمة العملاء وبرنامج الصيانة المتقدمة» بدعمٍ من صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» حَظِيت بإقبالِ كبيرِ من قبل السعوديين والسعوديات حيث وصل عدد المسجلين على بوابة مركز الأعمال حوالي 76 ألف سعودي وسعودية.
يشار إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تقوم بتعريف خريجي تلك الدورات بالمسارات المهنية المتاحة أمامهم والتي تتمثل بالحصول على وظيفة بقطاع الاتصالات أو افتتاح مشروع تجاري بدعم من معهد ريادة الأعمال الوطني «ريادة» الذي صمم برنامج خاص تحت مسمى برنامج «توطين الاتصالات» للأنشطة التالية «بيع جوالات - بيع وصيانة - صيانة».
وكانت المؤسسة قد جهزّت وِرش تدريبية وفق أحدث المعايير العالمية وبشراكة مع أكبر الشركات المصنعة للهواتف الذكية في العالم لتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في صيانة الجوالات ومبيعاتها مواكبة لقرار وزارة العمل القاضي بقصر العمل بشكلِ كامل في قطاع الاتصالات على السعوديين والسعوديات حيث تستهدف من خلال تلك البرامج تدريب 20 ألف شاب وفتاة.