بيروت - وكالات:
أسفرت سلسلة تفجيرات يشتبه بوقوف تنظيم داعش خلفها عن مقتل ثمانية أشخاص في شمال شرق سوريا بعد ساعات على زيارة قام بها ضابط أميركي رفيع إلى المنطقة، بحسب ما أفاد مصدران أمنيان أمس الأحد. وفجر انتحاريان نفسيهما مساء السبت في حي الوسطى ذي الغالبية المسيحية في مدينة القامشلي في محافظة الحسكة. وقال مصدر أمني من قوات السوتورو المسيحية والموالية لنظام الأسد أن الهجوم أسفر عن «مقتل ثلاثة مواطنين مسيحيين وإصابة 15 آخرين». وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة القتلى، مشيراً إلى وقوع اشتباكات بين عنصري التنظيم وقوات السوتورو قبل وقوع التفجيرين. وأفادت وكالة «أعماق» المرتبطة بتنظيم داعش أن «انغماسيين يهاجمون الوحدات الكردية وميليشيات السوتورو في حي الوسطى في مدينة القامشلي»، من دون أن تؤكد مسؤولية التنظيم المتطرف. من جهة أخرى فيما يخص الشأن السوري، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 60 ألف شخص على الأقل توفوا في سجون نظام الأسد خلال فترة الحرب المستمرة منذ خمس سنوات. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين من نظام الأسد للتعليق على التقرير الذي أورده المرصد نقلاً عن مصادر في الجهاز الأمني. وكانت الحكومة نفت تقارير مشابهة في السابق. وقال المرصد في بيان مكتوب أول أمس السبت «ما لا يقل عن 60 ألف معتقل استشهدوا... خلال الأعوام الخمسة الفائتة إما نتيجة التعذيب الجسدي المباشر أو الحرمان من الطعام والدواء.» وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إنه توصل إلى العدد عن طريق تجميع أعداد الوفيات التي قدمتها مصادر من عدة سجون وأجهزة أمنية سورية.