«الجزيرة» - أحمد العجلان:
أبدى عضو شرف النصر الأمير جلوي بن سعد تحفظه على ترشُّح فهد المطوع لرئاسة النصر، وقال سموه في حديث لـ (الجزيرة) تعليقًا على ذلك: أولاً، نادي النصر نادي الجميع، وأي شخص من منسوبي الأندية الأخرى يتعاطف معه المطوع محل تقدير واحترام من جميع النصراويين، أما بالنسبة للعمل في نادي النصر أو أي نادٍ آخر، سواء هذا العمل إداريًّا أو فنيًّا، فإنه من المفترض أن يكون متطورًا عن سابقه بالنسبة للفني.
فمثلاً، إذا رغبت في تغيير مدرب أو لاعبين فعليك أن تبحث عن أفضل من السابقين، أما الإداري فيجب أن تبحث عن أفضل من السابقين، أو تعطي الفرصة لأشخاص لم يسبق لهم العمل؛ عسى أن يكونوا أفضل من السابقين، أو تعطي الفرصة لأشخاص قد حققوا إنجازات. وهذا التطوير لا ينطبق على الأخ رئيس نادي الرائد السابق؛ فهو لم يحقق للرائد أي إنجاز يُذكر، ولم يجلب للرائد لاعبين أجانب عالميين، ويريد أن يخلف نصراويًّا حقق لناديه دوريَّيْن وكأسًا.
أعتقد أنه ليس من العدل أن يكون المطوع رئيسًا لنادي النصر؛ فالنصر غني برجاله الذين ساهموا عبر تاريخه في صنع إنجازاته.. رحم الله الأموات منهم، وأبقى على الأحياء.
وكانوا أجيالاً، تعاقبت على هذا الكيان، وما زالوا - ولله الحمد - قادرين على قيادة ناديهم.
فالمشرفون على قطاع الناشين والشباب في نادي النصر حققوا إنجازات للنصر أكثر مما حققه رئيس الرائد السابق لناديه.
وأضاف سموه: أعتقد أن النصر في هذه الفترة بحاجة للأمير فيصل بن تركي، ليس من أجل أن يدفع مالاً، أو يحقق بطولة، أو يجلب لاعبين، بل لحماية النصر وتاريخه حتى لو كان الثمن ابتعاد أي شخص أو أزمة مالية.. فكل هذه تهون عند تاريخ وهامة النصر.