نجران - حسن القيسي:
أعرب عدد من المسؤولين والمشايخ والمواطنين بمركز الحصينية، عن ترحيبهم البالغ وسعادتهم الغامرة بزيارة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران للحصينية، وأكَّدوا لـ«الجزيرة» أن مركز الحصينية يرتدي اليوم أبهى حلله لاستقبال سموه الكريم.
سعداء بالزياة
من جهته قال نائب رئيس مركز الحصينية بنيان الصومعي، إننا في مركز الحصينية اليوم سعداء بهذه الزيارة التي تعد من الزيارات التي يثمر عنها امتداد يد الخير من سمو الأمير جلوي لتدشين عديد من المشروعات الخيرية والتنموية والبلدية، إضافة إلى الحديقة التي تحمل اسم سموه التي ستكون متنفسًا للجميع من أهالي الحصينية والمراكز المجاورة.
وقال نائب قبيلة آل رزق عوض آل رزق، إن زيارة سمو الأمير جلوي إلى مركز الحصينية من الزيارات التي تحمل في طياتها الشيء الكثير من مشروعات الخير والنماء والعطاء والازدهار من بلدية وتنموية وسياحية، التي ستكون رافدًا للمشروعات السابقة التي ستشكل منظومة كاملة ليستفيد منها الجميع من أهالي الحصينية.
وبيّن عضو مجلس التنمية الاجتماعية بالحصينية والمشعلية هادي بنيان آل عامر، أن زيارة سمو الأمير جلوي اليوم إلى مركز الحصينية، من بشاير الخير التي يحتفي بها كل مواطن في المركز، وخصوصًا أن هذه الزيارة تحمل معها افتتاح عديد من المشروعات الحيوية والتنموية التي ستعود بالنفع إنشاء الله على أبناء مركز الحصينية والمراكز المجاورة لها.
فرحة غامرة
وأكَّد النقيب وليد بن عبدالرحمن الشهراني، رئيس مركز شرطة الحصينية، أن المركز ومواطنيه سيحظون مجددًا بموعد اللقاء مع سموه، وفرحة الأهالي الغامرة بقدومه الميمون، والذين استعدوا شيبًا وشبانًا لاستقبال رجل العطاء والنماء والإنجازات الكبيرة، مشيرًا إلى أن زيارة سمو الأمير تمثل زيارة الأب الحاني لأهله والراعي لرعيته وأضاف: «ستسعد الحصينية كمثلها من المراكز والقرى والهجر بمنطقة نجران بالزيارة الكريمة للأمير الكريم، فأهلها يقدرون ويثمنون دوره الكبير في قيمة المنطقة، وما حققه لهم من إنجازات عظيمة وملموسة في جميع المجالات، يدركها القاصي والداني من حضر وبادية».
من جهته رحب مدير أمن الطرق بمركز الحصينية النقيب يحي القحطاني، بزيارة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران -حفظه الله- للمركز وقال: «استبشر أهالي مركز الحصينية بهذه الزيارة لما تحمله من تباشير خير وعطاء وتنمية، ولما تمثله من حرص من لدن سموه الكريم على الوقوف شخصيًا على احتياجات المركز وتلمس هموم أهلها عن قرب، وهذا ما عودنا عليه ولاة أمرنا «يحفظهم الله» دائمًا فأهلاً ومرحبًا بسموه».
من جهته قال مدير مركز الدفاع المدني بالحصينية رئيس رقباء مبارك بن علي آل بعتج، إن مركز الحصينية وهي ترتدي اليوم أبهى حللها لاستقبال سموه الكريم، لتتشرف بهذه الزيارة الميمونة وتتطلع في شوق ولهفة للقاء سموه الكريم.. فأهلاً ومرحبًا بسموه بين أهله وإخوانه في مركز الحصينية، سائلاً الله تعالى لسموه العون والسداد والتوفيق.
حدث مهم
من جانيه، عبّر مدير المركز الصحي بالحصينية حسين الصقور، عن أجمل عبارات الترحيب بصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في مركز الحصينية، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل حدثًا مهمًا في تاريخ الحصينية الحديث، وتبشر بمستقبل واعد للمركز في ظل الدعم اللا محدود والدائم من القيادة الرشيدة «يحفظها الله» لمشروعات التنمية ولكل ما من شأنه راحة ورفاهية المواطنين في كل جزء من وطننا الغالي.
وعبّر مدير جمعية الهلال الأحمر بالمركز حسين آل منصور، عن ترحيبه بسمو أمير منطقة نجران في مركز الحصينية، مؤكدًا أن هذه الزيارة ستثمر بمشيئة الله تعالى مزيدًا من مشروعات التنمية والعطاء، وهي تؤكد بجلاء حرص سمو أمير المنطقة على تلمس احتياجات المركز ومتابعة سير المشروعات عن قرب، وأضاف: «فأهلاً بسموه الكريم في مركز الحصينية التي تزدان اليوم بوصوله الميمون، سائلاً الله تعالى لوطننا دوام الأمن والرخاء في ظل قيادته الرشيدة ولسموه التوفيق والعون والسداد».
من جانبه قال العمدة مسفر حمد آل رزق، إن هذا اليوم من أسعد الأيام لمركز الحصينية بوصول صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للمركز في زيارة تفقدية تحمل معها تباشير الخير والعطاء.. وما نكنه في نفوسنا لسموه ولقيادتنا الرشيدة من مشاعر الحب والولاء لا يمكن وصفه فأهلاً ومرحبًا بسموه الكريم.
زيارات الخير
وقال نايب قبيلة آل رزق مرسل آل رزق، إن هذه الزيارة من زيارات الخير والنماء التي انتظرها الأهالي للالتقاء بسمو الأمير جلوي الذي يزور مركزنا اليوم لافتتاح عديد من المشروعات، التي أتمنى من الله سبحانه وتعالى، أن ينتفع بها كل مواطني مركز الحصينية بما يعود عليهم بالفائدة وقال: «هذه الزيارة لها مكانتها الكبرى لديهم نحن أبناء الحصينية».
أما رجل الأعمال هادي بن عسكر فقد قال: «لقد استبشر خيرًا بزيارة الأمير إلى مركز الحصينية، مؤكدًا أن لاهتمام أمير المنطقة الأثر الكبير في استمرار وتحقيق مشروعات المركز وتنميتها، حيث يتمتع مركز الحصينية وأهلها بالمنجزات الحضارية الكبيرة من خلال مشروعات متعددة، جعلت المركز من أجمل مراكز المنطقة، بفضل الجهود المبذولة من قبل المسؤولين بالمحافظة من إمارة المركز والبديه وجميع الجهات الحكومية التي تقوم بعملها على أكمل وجه وفي شتى المجالات التنموية وعلى مدار الساعة. وأبدي كل من ناصر آل رزق وعبدالله آل رزق، سرورهما وارتياحهما بمناسبة الزيارة الميمونة الذي يقوم بها الأمير، وقالا إنه يعمل بكل ما لديه من طاقة لإسعاد المواطن وتحقيق طموحاته.
دعم ومتابعة
وأشار رجل الأعمال شاجع صغير آل رزق، إلى أن ما تحقق من إنجازات في هذا المركز، جاء نتيجة لدعم ومتابعة ولاة الأمر في هذه البلاد، إضافة إلى حرص سمو أمير منطقة نجران الدائم على توفير جميع الخدمات، وتلبية احتياجات المواطنين، وذلك للرقي بالمنطقة إلى مصاف المناطق الأخرى في السعودية، إلى جانب حرص الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد الشديد على تذليل الصعاب في سبيل تنفيذ المشروعات التنموية للمنطقة وتكريس وقته وجهده وتفكيره لذلك.
كما تحدث مبارك بن شاجع آل رزق أن الأمير جلوي صاحب الأيادي البيضاء يولي هذا المركز جل اهتمامه، حتى خطت خطوات واسعة وسريعة نحو التقدم والازدهار، وأضاف: «كل هذا بفضل الله ثم ولاة الأمر ومتابعتهم ودعمهم لكافة المشروعات التي تحظى بها الحصينية في كل المناسبات».
وأكَّد الشيخ سالم آل رزق، بأن زيارة أمير نجران دائمًا ما تعود بالنفع والفائدة لأهالي هذا المركز، مشيرًا إلى أن ذلك ليس بغريب عليه وهو الذي أعطى جل اهتمامه لخدمة هذه المنطقة.
وتحدث ظافر بن تيسان آل رزق قائلاً: «بمشاعر الفرح والسرور نرحب بالزائر الكريم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران - حفظه الله- في زيارته الميمونة للمركز، وليس بغريب على سموه تفقد أحوال المواطنين والوقوف بنفسه على احتياجاتهم وعلى المشروعات التنموية التي تلامس حاجات المواطن واهتماماتهم فأهلاً به على الرحب والسعة».
اهتمامات ومتابعة
أما محمد بن سلوم آل رزق فقال: «في ظل ما تشهده منطقة نجران من عناية ولاة الأمر - حفظهم الله - تأتي العناية لهذا المركز وأهلها في أولوية الاهتمامات لحكومتنا الرشيدة، مبينًا أن وهذه الزيارة الميمونة ستصب في هذا المجال وقال: «وليس بغريب على سموه الذي يحمل في قلبه حب الوطن وفي يده التوجيه السديد والرأي الحكيم فأهلاً وسهلاً نكررها بلا حدود ونرددها بكل الحب والود والوفاء».
وقال مانع آل رزق، أن أفراح أهالي مركز الحصينية وقراها (حضر وبادية) مستمرة ولله الحمد واليوم نتبادل التهاني والتبريكات بوجود صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بين أبنائه وإخوانه بمركز الحصينية وتابع قائلا: «إننا نرحب بسموه أجمل ترحيب ومثمنين الزيارة الكريمة للمركز التي تنعم بالخير الوفير والاطمئنان بفضل الله ثم بفضل العناية والاهتمام من حكومتنا الرشيدة».
وأكَّد عوض الهمامي، أن زيارة الأمير جلوي بن عبد العزيز اليوم إلى الحصينية، هي من الزيارات التي استبشر بها أهالي الحصينية وتعد من الزيارات التي ستبشر بكثير من مشروعات الخير والنماء التي ستمتد إلى المحافظات والمراكز الأخرى لتنعم جميع المراكز بكل الخدمات التنموية وفي كل المجالات.