«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
وجهت وزارة الشؤون البلدية والقروية أمانات المناطق والمحافظات، وبلديات المدن بتكثيف أعمال الرقابة الصحية على جميع المنشآت الغذائية، ومضاعفة الأداء الرقابي البلدي في مجال الصحة العامة، وتفعيل آليات التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالرقابة على الأغذية، والاستفادة من مختبرات الوزارة في إحكام الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية واستخدام التقنيات الحديثة في ضبط الحالات المخالفة للوائح الاشتراطات الصحية.
وشددت الوزارة على أهمية مراعاة الاشتراطات الصحية في منشآت تصنيع وبيع وتوزيع المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان المبارك بما في ذلك محلات تعبئة وبيع التمور، والتأكَّد من خلوها من الشوائب والأتربة واحتفاظها بخواصها الطبيعية وأن تكون الحشوة المستخدمة فيها صالحة للاستهلاك الآدمي.
وأكَّدت الوزارة على إعداد وتنفيذ برامج رقابية مكتملة العناصر تتضمن تكثيف الحملات الرقابية على محلات تعبئة وعرض وبيع المكسرات والفواكه المجففة للتأكَّد من خلوها من النموات الفطرية أو أي تلف ظاهر، والتأكيد على التخلص من الأغذية الجاهزة للأكل التي يلزم حفظها ساخنة أو باردة باستمرار إذا تركت على درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين خصوصًا الأغذية التي تحتوي على اللحوم أو البيض أو الخضراوات أو أي من مكوناتها.
وتشتمل برامج الرقابة على إلزام أصحاب المنشآت الغذائية بإعداد الكميات المناسبة من الأطعمة والسلطات والعصائر التي تكفي وتستهلك في حينه لوجبتي الإفطار والسحور واتباع الممارسات الصحية الجيدة أثناء تداول الأغذية، كما تركز بشكل خاص على المخابز الآلية والنصف آلية ومعامل الحلويات والمعجنات للتأكَّد من استيفائها للوائح الاشتراطات الصحية، خصوصًا الكيك والحلويات التي يمكن أن تضاف لها الكريمات التي لا تعامل حراريًا.
كما تستهدف أعمال الرقابة الصحية المكثفة الملاحم ومعامل منتجات اللحوم والدواجن للتأكَّد من صلاحية وطريقة حفظ وصهر اللحوم والنظافة العامة وصحة ونظافة العاملين وصلاحية الأدوات المستخدمة مع ضرورة غسل السكين بعد سنها وطريقة مكافحة الآفات والتخلص الآمن من النفايات.
وألزمت الوزارة القائمين على المنشآت الغذائية عند إعداد وتجهيز الأطعمة بفصل اللحوم عن الخضراوات وفصل الأطعمة المطبوخة عن الأغذية النيئة عند إعداد وتجهيز الأطعمة مع التأكَّد من طهو الطعام حتى تمام النضج.
وأكَّدت الوزارة أنها تعتزم تنفيذ خطة عمل خلال شهر رمضان تتضمن تشديد الرقابة على المستودعات للتأكَّد من تطبيق الاشتراطات الصحية الخاصة بتخزين المواد الغذائية بطريقة صحية من خلال التأكَّد من نظافتها وعدم تكدسها وترتيبها وتخزين كل نوع من هذه الأغذية في درجات الحرارة المناسبة له والتأكيد على اتباع قاعدة» ما يخزن أولاً يصرف أولاً»
كما تشتمل خطة العمل على التأكَّد من تطبيق الاشتراطات المنظمة لوسائل نقل المواد الغذائية وفق لائحة مستودعات المواد الغذائية.
وأكَّدت الوزارة ضمن خطة عملها خلال شهر رمضان على حرصها على توعية المستهلكين بالتأكَّد قبل الاستهلاك من أن الصفات الحسية للمادة الغذائية مثل الطعم واللون والرائحة لم تتغير للأغذية المعدة مسبقًا، وأنه إذا حدث تغير فيها أصبح الغذاء غير صالح للاستهلاك ويجب التخلص منه.
وشددت وزارة الشؤون البلدية والقروية أنها ستقوم بتوقيع أقصى العقوبات على المخالفين بموجب لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية للوائح الاشتراطات الصحية المنظمة لأنشطة المنشآت الغذائية.