«الجزيرة» - المحليات:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أعمال المعرض التجاري الخامس عشر للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اليوم، بحضور معالي وزير التجارة والاستثمار د. ماجد بن عبد الله القصبي ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني ومعالي المدير العام للمركز الإسلامي لتنمية التجارة الأستاذ الحسن أحزين، وعدد من الوزراء من الدول الإسلامية وكبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين.
ويضم المعرض مشاركة أكثر من 30 دولة من العالم الإسلامي، هي: السعودية، الإمارات العربية المتحدة، مصر، قطر، البحرين، الكويت، فلسطين، المغرب، تونس، إندونيسيا، ماليزيا، العراق، السودان، موريتانيا، باكستان، بنغلاديش، المالديف، تركمانستان، طاجكستان، بوركينافاسو، السنغال، أوغندا، نيجيريا، توجو، غينيا، أفغانستان، بنين، مالي، موزمبيق وتركيا.
وقال معالي المدير العام للمركز الإسلامي لتنمية التجارة الأستاذ الحسن أحزين: إن تنظيم المعرض التجاري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يندرج في إطار القرارات والتوصيات الصادرة في ميدان التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المصادق عليها من طرف مؤتمرات القمة الإسلامية ومختلف دورات اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (الكومسيك) والمؤتمرات الإسلامية لوزراء الشؤون الخارجية.
وأوضح أن تنظيم الدورة الخامسة عشرة لهذا المعرض يأتي استنادًا إلى القرار رقم ب/ 31 الصادر عن الدورة الثلاثين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (الكومسيك) المنعقدة بإسطنبول من 25 إلى 28 نوفمبر 2014، الذي رحب بالعرض الذي تقدمت به المملكة العربية السعودية لتنظيم المعرض التجاري الخامس عشر للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سنة 2016، والذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة للمملكة العربية السعودية بالتعاون مع المركز الإسلامي لتنمية التجارة تحت الرعاية السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -، وذلك من 22 إلى 26 مايو 2016 بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وأوضح أن هناك بعض الأنشطة الموازية للمعرض، هي: الدورة الثانية لمنتدى هيئات تنمية التجارة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي 23 مايو 2016، منتدى وكالات تشجيع الاستثمار في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي 24 مايو 2016، لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال (B2B)، المنتدى التاسع لسيدات الأعمال في منظمة التعاون الإسلامي الذي تنظمه الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية وحفل توزيع الجوائز والشهادات التقديرية على الأجنحة المتميزة في المعرض 25 مايو 2016.
ويتم توزيع هذه الجوائز استنادًا إلى المعايير الآتية: المساحة المحجوزة، نوعية المعروضات، عدد الشركات العارضة، عدد أعضاء الوفد التجاري واستمرارية المشاركة في المعرض.
وأوضح تركي الطعيمي مستشار وزير التجارة والاستثمار المشرف العام على التسويق والاتصال أن المملكة العربية السعودية تتصدر المعرض بأكبر جناح بين الدول الإسلامية، يضم عددًا كبيرًا من الشركات والمؤسسات السعودية لعرض الكثير من السلع والمنتجات التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية. مشيرًا إلى أن بعض السلع والمنتجات السعودية وصلت إلى مرحلة العالمية من خلال نفاذ السلع الوطنية غالبية دول العالم. وأضاف بأن المملكة تسعى إلى زيادة تجارتها واستثماراتها مع الدول الإسلامية، وتوقع أن يشهد المعرض توقيع عدد من الاتفاقيات والصفقات بين بعض الشركات والدول المشاركة في المعرض.
وأكد الطعيمي أن المعرض يتيح لأصحاب الأعمال والمؤسسات فرصًا عديدة للتعاون على مستوى القطاع الخاص في مختلف المجالات، مثل إيجاد أسواق جديدة لمنتجاتهم وخدماتهم، إنشاء مشروعات مشتركة، توفير أساليب تمويل للتجارة البينية، التعرف على الفرص المتاحة للتعاون في مشروعات صناعية وتوسعة آفاق التبادل التجاري بين الدول الإسلامية.
وقال إن المعرض يهدف إلى التعريف بمنتجات وصناعات وخدمات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، رفع مستوى التبادل التجاري وتعزيز فرص الاستثمارات البينية بين الدول الأعضاء، تعميق أواصر التعاون في شتى المجالات الاقتصادية بين الدول الأعضاء، التعريف بفرص الاستثمار والتجارة والاقتصاد في الدولة المنظمة للمعرض مع الدول الأعضاء ورجال الأعمال والمستثمرين من الدول المشاركة، فتح أسواق جديدة لمنتجات وصناعات الدول المشاركة، وكذلك تنشيط التجارة بين الدول الأعضاء والدولة المستضيفة للمعرض.