القاهرة - «الجزيرة»:
تحت رعاية مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNHOCA) تستضيف مدينة إسطنبول التركية القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني يومي 23 و 24 مايو الحالي. وسوف يشارك في المؤتمر 110 دول، وأكثر من 6 آلاف شخص في مقدمتهم زعماء الدول والأعضاء ورؤساء حكومات وممثلون لمنظمات إنسانية ومجتمع مدني ومؤسسات من القطاع الخاص، وممثلون للمتضررين من الصراعات والكوارث، لتقديم مقترحات وحلول للتحديات الملحة، ووضع خطة للحفاظ على قدرة العمل الإنساني، على أن يتناسب ويتلاءم مع احتياجات ومتطلبات المستقبل.
وتستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم وأنفقت منذ عام 2011 حوالي 10 مليارات دولار من أجل اللاجئين.
ويأتي عقد القمة بمبادرة من بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، الذي دعا إلى عقد هذه القمة لوضع زعماء العالم وحكومات الدول الأعضاء وأطراف الصراعات والمجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهم من أصحاب المصلحة أمام مسؤولياتهم، كما أراد للقمة أن تساعد في حشد الإرادة السياسية الدولية اللازمة لإنهاء الصراعات وتخفيف معاناة ضحاياها وتقليل المخاطر الناجمة عنها، وحث المجتمع الدولي على البدء في عملية تكفل إيجاد حلول ناجعة للأزمات الإنسانية وتلبية احتياجات المتضررين منها، ورأى إمكانية أن يمثل المؤتمر فرصة لمواجهة التحديات الإنسانية المستفحلة بشكل مباشر وحاسم.
كما أعلن أمين عام الأمم المتحدة أيضاً عن سلسلة من اجتماعات المائدة المستديرة تركز على أجزاء معينة من جدول الأعمال، مثل منع الصراعات، واللاجئين، وتغير المناخ، والاستثمار في المجال الإنساني.