الزلفي - خالد العطاالله:
تحدث رئيس وعدد من أعضاء المجلس البلدي عن الرؤية السعودية، حيث كانت البداية مع رئيس المجلس الأستاذ عبدالرحمن بن حمود الطريقي الذي وصف الرؤية بأنها ثاقبة لمحور العمل التنموي في المملكة العربية السعودية تبررها وسيلة فاعلة لمستقبل إستراتيجي تنموي واعد بحول الله تعالى، فنحن جميعًا نتطلع بأن تكون بلادنا بحول الله قائدة العالم في العمل التنموي والاقتصادي المنظم، فمن استمع إلى كلمات سمو ولي ولي العهد لا يجد غرابة في أن يكون العمل الجاد والمتابعة المستمرة سمة هذه الرؤية التي تتطلب منا جميعًا الوقوف جنبًا إلى جنب مع دولتنا والدعاء المستمر لقادتنا بالتوفيق والإعانة حتى يتحقق هذا الحلم وتنعم البلاد بالخير والرخاء.
كما أكَّد نائب الرئيس سليمان بن صالح السيف بأن رؤية المملكة المعلنة في هذه الأيام تحمل في طياتها استشراف المستقبل المشرق والمضئ بإذن الله، الجميع مستبشر بها ومنتظر لها، ومن يوم أعلنها سمو ولي ولي العهد أوجدت حراكًا على مستوى المملكة، ستحقق النجاح في عجلة التنمية إذا ما تكاملت الجهود وتعاون الجميع على البر والتقوى وكل ما يعزز سمو وطننا الغالي ووصوله إلى الريادة والعالمية كما هو بإذن الله، فالمملكة لها قيمتها ومكانتها في قلوب العالمين لا سيما المسلمين منهم، فهي قبلتهم وقدوتهم ومحط أنظارهم، هذه الرؤية تحمل مشروعات نهضوية في صالح الوطن والمواطن.
وأوضح عضو المجلس بندر بن سلمان البداح أن الرؤية جاءت لتحمل بعدًا استراتيجيًا وأبعادًا في التنوع والتطوير كما حملت تطلعات طموحة لوطن المجد والشموخ وأسست لمستقبل أكثر إشراقًا لذا وجب علينا التفاعل معها للنهوض بهذه الدولة وشعبها، كما أنها حملت عمقًا عربيًا وإسلاميًا وقوة استثمارية رائدة وجاءت لتضع ملامح لخطة عريضة للإصلاح والتنمية وازدهار الوطن جيلاً بعد جيل.
كما أكَّد عضو المجلس جارالله بن محمد الغزي أنه في خضّم هذه الأحداث الجسيمة والصراعات القائمة التي تجتاح مختلف دول العالم شرقًا وغربًا نرى بلادنا بقيادتها الرشيدة تقوم بالإصلاحات الجبارة والتنمية المستدامة بوتيرة سريعة ومتلاحقة تستنير بماضيها العريق لرؤية مستقبلها المشرق حيث قامت الدولة السعودية على يد الملك عبدالعزيز ورجاله بلا نفط (كما قال سمو الأمير محمد بن سلمان).
من جانبه تحدث عضو المجلس سعود بن عبدالعزيز الفحام قائلاً: أتت هذه الرؤية الحكيمه لتعكس قرب القيادة الكريمة من احتياجات الشعب السعودي وللحفاظ على مقدراته وتأمين مستقبل أجياله القادمة، لذلك وجدت دعمًا شعبيًا كبيرًا أثناء طرحها، ندعو الله أن يكتب لها النجاح.
أخيرًا صرح عضو المجلس عبدالرحمن سعود البلي أن نجاح هذه الرؤية الطموحة بمعالجة ملفات تشكل أولوية لدى المواطن كالسكن والعمل والصحة سيحولها إلى مشروع وطني ضخم يضمن رخاء ورفاهية المواطن ويمهد الطريق لمستقبل واعد ومشرق للأجيال القادمة.