«الجزيرة» - خالد المشاري:
تركت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للملحقيه الثقافيه السعودية في ماليزيا انطباعًا وأثرًا لا ينسى لدى الملحقية السعودية الثقافية وطلابها.
وأوضح الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الاستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي أن الطلاب السعوديين والمثقفين والمسؤولين السعوديين في ماليزيا سعداء بهذه الزيارة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز لأنها أول زيارة لمسؤول سعودي بهذا المستوى للملحقية الثقافية هذا أولاً وثانيًا لأنها تمت في المبني الجديد للملحقية الذي تم شراؤه في موقع مميز ومشرف وثالثًا لأنها اكتسبت صفة استمرار الاهتمام والرعاية من أولياء الأمور بعتاد المستقبل وعدته وثروته وهم الشباب ورابعًا لأنها تمت في ماليزيا لأنها أقرب بلد متطور وشبيه في القيم والعادات السعودية وتجربة ماليزيا تجربة جديرة بالتأمل والاستفادة والتجريب وهذه الأسباب والمبررات ما حكاها سموه الكريم الذي أمتع وأضفى خلال حديثه الضافي والمميز عن قصة النهضة والتطور في المملكة وحاجة الطلاب والشباب السعودي للتعرف على نهضة ومزايا بلدهم وكذلك حاجة الشباب السعودي الدارسين في الدول المختلفة لمضاعفة الجهد والعمل لنقل ما تعلموه وتجارب الأمم المتقدمة للمساهمة في عجلة التطور والنهضة والتحول التي تعيشها المملكة. وأضاف الدكتور الحارثي أن زيارة الأمير سلطان بن سلمان تذكير بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للطلاب السعوديين في أمريكا قبل نحو ثلاثين عامًا والتي ساهمت نتائجئها في تنظيم وتأسيس الابتعاث والدفع به للأمام.
وفي نهاية حديثه قدم الدكتور الحارثي باسمه شخصيًا ونيابة عن الطلاب السعوديين في ماليزيا شكره الجزيل والعرفان والولاء لوالدنا وقائدنا مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده ولسمو ولي ولي عهده وللحكومه الرشيدة ممثلة في وزارة التعليم ووزيرنا المفكر المخلص الاستاذ الدكتور أحمد بن محمد العيسي وسفير خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا الاستاذ فهد بن عبدالله الرشيد على ما يحظى به المبتعثون السعوديون من حرص واهتمام.