القاهرة - «الجزيرة»:
قال المهندس حسام إلهامي خبير إدارة خطوط الطيران، إن شركة مصر للطيران ستتحمل المسئولية حال ثبوت أن هناك عيوبا أو خطأ في أعمال الصيانة للطائرة المنكوبة. وأضاف أنه لا يمكن الجزم بسبب اختفاء الطائرة المفقودة قبل إيجاد الصندوقين الأسودين، موضحاً أن الكمبيوتر الخاص بالطائرة يرسل إشارات لمدة 30 يوماً بعد تعرض الطائرة لأي حادث.
فيما قال محمد خليفة نائب رئيس مجلس إدارة شركة مصر للتأمين إن شركة «XL كاتلين»هي الشركة الرئيسية في بوليصة التأمين على الطائرة، وضمن مجموعة الشركات الأخرى المبرم معهم عقد إعادة تأمين طائرة مصر للطيران المفقودة.
وأشار إلى أن شركة مصر للتأمين في اجتماع مستمر لمتابعة آخر تطورات الحادث، لاتخاذ إجراءات صرف التعويضات، منوهًا أنه يتعين أولاً ظهور إعلان رسمي من مصر للطيران يفيد بما حدث للطائرة، وبعدها يتم تحديد الخسائر والتلفيات.
وتابع أنهم في انتظار آخر النتائج لبحث ملف التعويضات الخاصة بالتغطية التأمينية، لافتًا إلى أن القيمة التأمينية للطائرة تصل إلى 18 مليون دولار.
وأوضح أنه يوجد تغطية تأمينية على الأسطول المصري للطيران بالكامل، بما في ذلك ما يحدث من أضرار أو خسائر تقع لجسم الطائرة، وتأمين الهياكل والمسئوليات، وتأمين أخطار الإرهاب والاختطاف، وتأمين الأخطار الأرضية وتأمين فقدان التراخيص وتأمين حوادث شخصية للطاقم أثناء الطيران.
يذكر أنه بالنسبة للتأمين على حوادث الطيران، هناك ثلاثة أنواع من التغطية التأمينية، الأولى على جسم الطائرة، والثانية على المسئولية تجاه الركاب، والثالثة فيما يخص الأضرار التي يتسبب فيها الحادث وتصيب آخرين، على سبيل المثال المباني والممتلكات التي تسقط عليها طائرة، وتقوم العديد من شركات الطيران بالتأمين من خلال وثيقة على أسطولها الجوي.