مالي - «الجزيرة»:
أعلنت الأمم المتحدة مقتل خمسة من أفراد قوات حفظ السلام في شمال مالي وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم بقنبلة زرعت على جانب الطريق أعقبه إطلاق نيران من قبل مسلحين. وقال المتحدث باسم سكرتير عام الأمم المتحدة أن الحادث وقع في منطقة (كيدال) الشمالية.
من جانبه أدان سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون الحادث «الشنيع»، قائلاً إنه يعد جريمة حرب وفق القانون الدولي.
يشار إلى أن سبعة من أفراد قوات حفظ السلام قد لقوا مصرعهم في مالي منذ بداية العام الجاري. ويستمر متطرفون في شن هجمات ضد جنود مالي وقوات حفظ السلام الدولية التي تحاول إعادة الاستقرار في البلاد.
من جانبها أدانت الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع بمنطقة «كيدال» ضد بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بمالي.
وقال المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الجزائري عبد العزيز بن علي شريف إن الجزائر تدين بشدة الهجوم الإرهابي الجديد الذي استهدف مجددا جنود السلام بمالي أمس؛ مما أدى إلى مقتل خمسة تشاديين من أفراد بعثة حفظ السلام.
وأضاف قائلاً: «إن هذا الكمين الجبان لن يؤثر على إرادة مجموع الفاعلين المعنيين بمسار المصالحة الوطنية وتطبيق اتفاق السلام والمصالحة في مالي في الذهاب قدماً نحو استقرار الوضع نهائياً على كامل التراب المالي، وتجسيد الأهداف النبيلة للاستقرار والأمن والازدهار والتعايش المنسجم بين كل تشكيلات المجتمع المالي».