الثقافية - خلود العيدان:
المتابع والمتصفح والمهتم بالعربية لغة وانتماء سيجد مسارات عديدة في فضاء الإنترنت، تهتم بها، وتوليها عناية خاصة، يُبذل فيها الجهد والوقت لتيسير سبل الحصول على المعلومة ونشرها. ومن هذه المَواطن الفاعلة «مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية» من خلال موقعه ومنافذه المختلفة في مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي.
أُنشئ المجمع في 26/ 3 / 1433هـ، ويشرف عليه أستاذ القراءات والتفسير بجامعة أم القرى أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي، ويهدف لإحياء التراث العربي، وتيسير اللغة العربية وتقريبها، إضافة إلى تصحيح الأغلاط الشائعة وتعليم العربية للناطقين بغيرها. كما أن من أهداف المجمع إبراز مكانة اللغة العربية وأسرارها من خلال القرآن الكريم وكلام البلغاء. رسالته هي المضي باللغة العربية إلى مقامها الأعلى، مذللة القطوف، دانية الظلال.. ورؤيته تسعى لتحقيق الريادة في خدمة لغة القرآن.
يعمل المجمع على دراسة الألفاظ والأساليب والمصطلحات الجديدة في العلوم والآداب والفنون التي لم تدرسها المجامع، وإصدار الكتب والبحوث اللغوية المحكمة، إضافة إلى دراسة لهجات القبائل في الجزيرة العربية وما حولها تصحيحًا وتأصيلاً، إلى جانب عقد الندوات والمحاضرات. كما أصدر المجمع مجلة علمية دورية مُحكمة ومتوافرة بصيغة إلكترونية على موقع المجمع http:/ / www.m-a-arabia.com/، صدر منها عشرة أعداد، آخرها في إبريل الماضي.
والمجمعيون أو أعضاء المجمع من مختلف دول العالم، ومنهم أ. د. عبد الرحمن بو درع من المغرب، أ. د, خديجة الحديثي من العراق، أ.د. محمد رفاعي من مصر، أ.د. عبدالكريم خليفة من الأردن، أ.د. سيد جهانغير من حيدر آباد، د. غسان الشاطر من عمان، أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري من السعودية، معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد، أ.د نوال الحلوة والكاتب في الجزيرة الثقافية أ. د. إبراهيم الشمسان.