«الجزيرة» - تواصل:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز آل سعود انطلاقة العرض الأول بمدينة جدة للفيلم الوثائقي (آل زهايمر) الذي أنتجته الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، الحاصل على الجائزة البرونزية في مهرجان الأفلام السعودي في أول عرض له وذلك مساء يوم الثلاثاء 17 شعبان 1437 هـ الموافق 24 مايو 2016 م ، في مركز أنا غير. ويهدف فيلم (ال زهايمر) الذي أنتجته الجمعية إلى توعية وتثقيف المواطن بمرض الزهايمر وأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والنفسية على المرضى ومقدمي الرعاية لهم والمجتمع المحيط بهم. وقد عمدت الجمعية إلى الاستفادة من خبراتها التراكمية في مجالات مرض الزهايمر توعية وتثقيفاً ورعاية في إنتاج هذا الفيلم الذي يعد الأول من نوعه على المستوى المحلي والإقليمي. ويأتي عرض هذا الفيلم المتخصص في إطار الحملة الوطنية للتوعية والتثقيف التي تبنتها الجمعية منذ انطلاقتها في العام 1430هـ، لتؤكد على تحول قضية الزهايمر من الهم الخاص والذاتي إلى الهم الجماعي، وإتاحة الفرصة للمجتمع للمساهمة في هذه القضية بكل الوسائل المتاحة.
من جهتها، أوضحت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، رئيسة اللجنة التنفيذية، أن عرض هذا الفيلم يعتبر بمثابة لمسة رائعة تعكس الروح الإنسانية التي يتمتع بها مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر والمجتمع المحيط بهم. ووجهت سموها الدعوة لجميع المواطنين لحضور هذا العرض الذي يفتح المجال للاستفسارات التي ستجد الإجابة عليها من خلال فريق استشاري متخصص في هذا المجال لوضع الحلول المناسبة.
وأضافت سموها: «إن قضية مرض الزهايمر تحظى باهتمام ورعاية القائمين على الجمعية، سواء عبر الأنشطة والبرامج الموجهة التي تبنتها الجمعية لتطوير واقع هذه الفئة ورعايتهم وإقرار نظم ولوائح تضمن أرقى مستوى ممكن من الرعاية والحقوق، أو من خلال الدعم العيني والمادي والمعنوي المقدم من الجمعية لمرضى الزهايمر، وتسعى الجمعية الآن إلى توفير مظلة من الخدمات المتكاملة (صحية وتأهيلية واجتماعية وثقافية) لمرضى الزهايمر في كافة مناطق المملكة عبر شركائها الاستراتيجيين المنتشرين في تلك المناطق». من جانب آخر، رحب عدد من المسؤولين في الجمعية بفكرة إنتاج وعرض فيلم (ال زهايمر) الذي يهدف إلى إزالة الحواجز بين المرضى والمجتمع وعبروا عن شكرهم لتلك الجهود التي تقوم بها الجمعية والتي تؤكد على حرص الجمعية على توعية الفرد والمجتمع بهذا المرض ، وأعربوا عن سعادتهم بتفعيل دور الجمعية لتسهم في كسر الحاجز النفسي بين المريض والمجتمع.