من منظور الرياضة وما يحدث بالرياضة السعودية على وجه الخصوص وبكل موقف رياضي والثورة الإعلامية على ما يحدث بالأندية وفي كل من لجنة الانضباط ولجنة المنشطات والكثير من القضايا الرياضية العالقة بداخل كل مشجع ومشاهد فالتساؤلات الكثيرة التي لا تنتهي هل الإعلام من أثر البلبلة والعنصرية؟! وماذا قدّم لنا الإعلام؟!، ما العلاقة الحقيقية بين الإعلام والرياضة ؟! هل أنت ترى الإعلام ذا شفافية ووضوح؟! كيف أكون إعلامياً رياضياً ناجحاً ؟!. كل هذه التساؤلات وأكثر تجدها بداخل كل مشاهد ومشجع ليس هناك ما نخفيه مع تطور التكنولوجيا والاتصال؛ فالكل يصل له الخبر قبل عرضة في شاشات التلفاز. الجدير بالذكر متى نرى إعلاماً معتدل الأفكار والقيم حتى على الأقل في المجال الرياضي، لقد فقدنا متعة الرياضة والروح المنافسة الممتعة لقد فقدنا المعاني الحقيقية لمفهوم الرياضة وهذا ما يحدث الآن أصبح موضوع الشارع بين عامة الناس الرياضة والإعلام ليس هناك رياضة حقيقية ولا جوهرية ملموسة من قبل الإعلام فضاعت الرياضة تحت إعلام غير سوي يعرض أي موقف وحدث لكي يجد شهرة لبرنامجه ولذاته أو لكي يثير صرخة التواصل الاجتماعي لديه هذه حقيقة الإعلام الآن، الحقيقة في كفه والزيف بالكفه الأخرى، أما الرياضة ما نراه فيها هو مبدأ لكسب المال فقط، الرياضة تحتاج لحس وروح وحب وثقة فالآلاف من حولك يشاهدك لا بد أن تقدِّر ذلك.
تجد الإعلام يضيع بين اللجان والقرارات والعقوبات ثم يعود لموضوع الثورة بين الأندية ثم يرجع مرة أخرى لأمور اللجان، إذا اعتدل الإعلام فمن المؤكد سوف يعتدل حال الرياضة لدينا، الإعلام أصبح مُملاً؛ فالحديث واحد والفكرة واحدة ليس هناك حدث جديد أو أفكار مميزة الكل يسعى أن يقدم نفسه على حساب من يشاهده، إذاً الذي يقع ضحية هو أنت عزيزي المشاهد.
- عائشة مبارك العتيبي