بعد قرار إدارة الهلال اقالة المدرب اليوناني جوريجوس دونيس واحلال عبداللطيف الحسيني بديلا له تنفس الزعماء الصعداء فبعد مستوى باهت ظهر فيه الهلال على أرضه وأمام جمهوره امام لوكوموتيف الاوزبكي ترقب الهلاليوون ان يبدأ التغيير في التشكيلة والخطة والاداء والروح، وهو الأمر الذي ينتظر أن يقدمه المدرب عبداللطيف الحسيني ابتداء من تدريب يوم الأربعاء ليبدأ الحسيني باصلاح ما افسده العطار دونيس منذ الدور الثاني من هذا الموسم الذي لم يستفد منها بالرغم من تكرر الفرص وإصراره على ضياعها والتفريط من الاستفادة منها.
أخيرا إدارة الهلال تتخذ الخطوة الأصح والتي كانت تنتظر منذ أمد التي اضطرت لها كإدارة بعد المستوى المحرج الذي أفقد الهلال كأس الدوري وكأس الملك وكاد يفقد التأهل للربع النهائي من ابطال اندية آسيا.
لم يبق للهلال الا لقاء طاشقند في لقاء يتسم بعنوان أكون أو لا أكون وبحضور من افتقد الهلال خدماتهم من لاعبين في لقاء الذهاب فباكتمال الصفوف وتغيير التكتيك سيصعب على الفريق لوكوموتيف قراءة الهلال باللقاء القادم لتختبص أوراقهم ولتتنثر قراءاتهم فمالديهم ستكون مجرد اسماء وامكانات، وهذا الامر بديهي ليس فقط على فريق لوكوموتيف بل وحتى على جمهور الهلال الذين بحت حناجرهم وهم ينادون.. فقدنا متعة الزعيم فالجميع مترقب ما سيفعله الحسيني من تغيير وميف سيوظف نجوم الهلال وبأي تكتيك سينتهج.
آخر لقاء في هذ الموسم للهلال يحمل أملا يحمل تجديد فأل فلعبداللطيف الحسيني تاريخ مع التغيير حين تم إلغاء عقد المدرب البلجيكي جورج ليكنز وتكليف الكابتن عبداللطيف الحسيني واليوم يعيد التاريخ نفسه لنراه خلفا لجوريجوس دونيس اليوناني في مهمة يعتقد الكثير أن عبداللطيف الحسيني سيكون بقدر المسؤولية ويعيد الروح والمستوى والأداء الذي افتقده الهلال في خساراته السابقة وهذا ليس بمستغرب بمن عرف الهلال ونشأ وتطور في كنفاته فهو الخبير العارف لإمكانات ومواهب الهلال والقادر على توظيفها بما يحقق التأهل للربع النهائي بنتيجة يحقق معها فرحة كيان وجماهير.
- محمد الموسى