«الجزيرة» - وكالات:
كانت الأحصنة جزءاً لا يتجزأ من حياة الإنسان منذ القدم، لجأ إليها في الزراعة والحروب والتنقّل وحتى الترفيه.
ظهرت الأحصنة بدورها الترفيهي منذ ظهور السيرك بالعصر الروماني. وفي العصر الحديث ظهرت الأحصنة بعالم السيرك في النصف الثاني من القرن الثامن عشر بأوروبا الغربية.وفي القرن التاسع عشر أتى فن «Hippodrama» أو «دراما الأحصنة». الفن يعد دمجاً بين المسرح ومهارة ركوب الأحصنة. إذ كانت تُدرّب الأحصنة لتؤدي الحركات ذاتها بالوقت ذاته. أول عرض لـ «دراما الأحصنة» كان في لندن عام 1803.
أما في أمريكا فبدأ استخدام الأحصنة بعروض السيرك منذ بدايات القرن العشرين. لكن نمط استخدام الأحصنة خرج عن الدراما. وأصبحت جزءاً من عروض السيرك الأخرى، التي اختلفت من الحركات البهلوانية وصولاً إلى قدرتها على الاستجابة لمدربّها.