جدة - «الجزيرة»:
أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، عن استحداث جائزة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز – يرحمه الله – للأحياء المثالية في محافظات المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي للإمارة سلطان الدوسري، أن الجائزة التي تحمل اسم الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - ستشمل في البداية أحياء في محافظات العاصمة المقدسة وجدة والطائف ، وسيتم اختيار 9 أحياء فائزة من المحافظات الثلاث بواقع 3 أحياء فائزة في كل محافظة، وسيكون الإعلان عنها بشكل سنوي، وستتولى إدارة مراكز الأحياء عملية التقييم والفرز ، لافتا إلى أن الجائزة ستشمل مستقبلاً كافة محافظات منطقة مكة المكرمة الـ 17، بعد إنشاء فروع للجمعيات في تلك المحافظات.
وبيّن الدوسري أن الأمير خالد الفيصل وجّه بالعمل على إصدار اللوائح والتنظيمات اللازمة للجائزة وسيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الدوسري: أن الجائزة جاءت من فكرة مراكز الأحياء التي بدأها الأمير الراحل، حين كان أميراً لمنطقة المدينة المنورة ونقل يرحمه الله التجربة إلى منطقة مكة المكرمة حين كان أميراً لها ، وتمت مواصلة العمل في هذا المشروع خلال السنوات الماضية التي تولى فيها الأمير خالد الفيصل إمارة المنطقة، لتشمل مراكز الأحياء ثلاث محافظات هي العاصمة المقدسة ، ومكة والطائف. وأشار المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة أن الأمير خالد الفيصل أكد في وقت سابق أنه يجب في كل مناسبة إعادة الفضل لأهله، خاصاً بذلك الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، الذي بدأ الفكرة ووضع حجر الأساس لمراكز الأحياء في المنطقة، مضيفاً أنه بالتشارك بين القطاعين الحكومي والخاص ، وبدأ العمل على إنشاء عدد كبير من المراكز في منطقة مكة المكرمة لتنظيم إلى المراكز الحالية التي يصل عددها 80 مركزاً في مكة وجدة والطائف. وتقدم مراكز الأحياء 8700 نشاط، تسعى جميعها لتحقيق التواصل الاجتماعي، وتقوية العلاقات الأخوية بين أفراد الحي، وتوظيف طاقاتهم فيما يعود بالنفع على الفرد والأسرة والمجتمع وتكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها، والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها. وتهدف مراكز الأحياء إلى غرس القيم السامية التي تساهم في بناء الإنسان القوي الأمين، وهي الأمانة وإتقان العمل والإخلاص والتفاني وحب الخير وإنسانية العلاقات.. كما تعمل على تحقيق رسالة اجتماعية، تتمثل في إحداث تغيير اجتماعي في أسلوب حياة الأسرة بما يعزز دورها في المجتمع.