أقيم قبل أيام في قاعة الماجستيك بمدينة كان الفرنسية معرض جمع سبعة عشر فناناً سعودياً من الجنسين بإشراف من سفارة خادم الحرمين الشريفين في فرنسا قامت على تنظيمه الفنانة السعودية (لولوة الحمود) التي أشارت إلى أن المعرض تضمن مدارس وبيئات مختلفة نقلت تقاليد وتراث كافة مناطق السعودية بطريقة معاصرة حرص المشاركون فيه على الاحتفاظ بالتراث السعودي وتقديمه بشكل معاصر كقاسم مشترك في أغلب اللوحات التي حملت تعبيرات متنوّعة، هذا وانتقل المعرض إلى عدد من المدن المقرّر إقامته فيها.
معالي السفير الدكتور خالد العنقري المحب والمشجع للثقافة بكل تفاصيلها ومنها الفنون التشكيلية كما كانت اهتماماته حينما كان وزيراً للتعليم العالي بالمملكة تحدث للقناة العربية بعد افتتاحه للمعرض قائلاً (إن الاهتمامات بالثقافة يشكل جزءاً مما يجب أن نركّز عليهم في جانب التعريف بحضارة المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى الثقافة بكل أنواعها ومنها الفن التشكيلي الذي يعتبر أحد السبل التي يعتمد عليها المجتمع الفرنسي في تقييم المجتمعات الأخرى ومن ذلك إنتاجها الفكري المختلف ولهذا فإن المعرض سيعطي الحضور من الفرنسيين فكرة عن إنتاج المبدعين التشكيليين من الجنسين داخل المجتمع السعودي التي قد لا يراها في كثير من المناسبات الأخرى مختتماً حديثه بأن الواقع يحتاج لمثل هذه الفعاليات خصوصاً في هذه الأيام بشكل كبير.
يأتي هذا المعرض وبما تم من اختيار للأعمال خطوة مشرفة للثقافة السعودية وللفن التشكيلي ودعوة لبقية السفارات لأن تحذو حذو سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس وأن نرى معارض مماثلة تنقل إبداع أبناء الوطن إلى العالم.