باريس - أ ف ب:
عقد مجلس الأمن القومي المصري اجتمـاعا، أمس الخميس، بكامل تشكيله برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهوريـة بمصر الجديدة. ويأتي الاجتماع في إطار متابعـة تطورات اختفاء طائرة مصر للطيران في ساعة مبكرة صباح أمس وهي في طريق عودتها إلى القاهرة قادمة من مطار شارل ديجول الفرنسي.
في غضون ذلك دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى اجتماع ازمة مع وزرائه الاساسيين صباح أمس الخميس، وذلك اثر فقدان اثر طائرة مصرية تقوم برحلة بين باريس والقاهرة خلال الليل، حسبما اعلنت السلطات، مشيرة الى «عدم استبعاد اي فرضية».
وأعلن الاليزيه ان هولاند اتصل هاتفيا في الصباح بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي وانهما اتفقا على التعاون الوثيق لكشف ملابسات اختفاء الطائرة بأسرع ما يمكن.
وأعلن رئيس الحكومة الفرنسي ايمانويل فالس من جهته انه «لا يمكن استبعاد أي فرضية». ويشارك في الاجتماع فالس ووزراء الداخلية برنار كازنوف والدفاع جان ايف لودريان والخارجية جان مارك ايرولت. وتم تشكيل خليتي ازمة في وزارة الخارجية الفرنسية وفي مطار رواسي-شارل ديغول الذي اقلعت منه الطائرة وعلى متنها 56 راكبا وطاقم من سبعة افراد وثلاثة من عناصر الأمن.
وتعذر على وزارة الخارجية الفرنسية تأكيد ما اعلنته شركة مصر للطيران حول وجود 15 فرنسيا على متن الطائرة المفقودة. ونشرت مصر للطيران على حسابها على موقع «تويتر» إن الركاب هم30 مصريا و15 فرنسيا وبريطاني وكندي وبلجيكي وبرتغالي وجزائري وسوداني وتشادي وعراقيان وسعودي وكويتي.