• أضاع الهلال فرصة ثمينة لبلوغ دور الثمانية في دوري أبطال آسيا وهو يتعادل سلبياً على أرضه وبين جمهوره مع فريق لوكوموتيف الأوزبكي. ولم تكن هذه النتيجة منتظرة أو متوقّعة من جماهير الهلال وغيرهم. ولكن الأوضاع الهلالية الفنية المتدهورة قد تأتي بمثل هذه النتائج المخيبة.
* * *
• الهلال والاتحاد والشباب أكثر الفرق التي تحتاج إلى غربلة وإعادة تقييم شاملة لعناصرها وأجهزتها الفنية، حيث قدمت هذا الموسم عطاءات غير مقنعة لجماهيرها ومخيبة لآمالها. وبالأخص الشباب والاتحاد. اللذان تنتظرهما مهام جسام لتغيير الوضع القائم.
* * *
• تعيين إدارة مؤقتة لاتحاد الكرة وتأجيل الانتخابات لنهاية الموسم المقبل يراها أصحاب القرار مفيدة ولصالح الوضع الكروي المحلي. في حين يراها آخرون تراجعاً للوراء وتسويفاً وتعطيلاً للأنظمة واللوائح.
* * *
• نادي الرائد يمكن أن يكون له حضور بين الكبار كما فعل جاره التعاون إذا تغلب رجال النادي وشرفيوه على مشاكلهم فيما بينهم وأبعدوا الحساسيات التي تضع حواجز أضرت بالنادي كثيراً وعصفت بالفريق الكروي وجعلته مهدداً حتى الآن بالهبوط. أكثر ما يهدد أي ناد ويعيق تطوره هو الانشقاق الشرفي وتغليب المصالح الخاصة على العامة.
* * *
• تكريس روح الانهزامية لدى لاعبي النصر والذي يقوم به بعض المحسوبين على النادي من مشجعين وإعلاميين بتثبيط همم اللاعبين وقسوة النقد وزيادة الضغط عليهم سوف يكون له دور كبير في انهزامية الفريق في مباراة الكأس التي ينتظرها الجميع ويعلِّق عليها الآمال. يجب الابتعاد عن هذه اللغة إذا أراد النصراويون أن تبقى آمالهم وحظوظهم قوية في الفوز باللقب الكبير.