انتقد المحللان فيصل الدخيل ونايف العنزي التغييرات ، والأسلوب الذي انتهجه مدرب الهلال دونيس في مواجهة ضيفه لوكوموتيف الأوزبكي.
وقال الدخيل إن التغييرات تعني أن يغير المدرب من طريقته عند إجرائها، وهذا لم يفعله دونيس، فالهلال استحوذ سلبياً على الشوط الأول، وكان يحتاج لقائده ياسر القحطاني في وقت مبكر لتحقيق الزيادة العددية في خط الهجوم، ونجح الفريق الأوزبكي في تحقيق مبتغاه بالخروج متعادلاً.
وطالب العنزي الهلاليين بضرورة تدارك وضع فريقهم قبل مباراة الإياب مشيراً إلى أن الفريق تنقصه الحلول الهجومية، ومدربه يبالغ في التحفظ، واحترام خصمه، ويحتاج للشجاعة والمبادرة مستغرباً في الوقت ذاته استبدال دونيس للاعب ادواردو وعدم التعزيز بمهاجم ثان إلى جانب الميدا منذ وقت مبكر.
من جهة أخرى، قال لاعب الهلال السابق أحمد الحربي: بدأ الهلال المباراة بحمل ثقيل نفسياً على اللاعبين وسط عناد من مدربه، وهو يحاول بكل مايستطيع أن يصعب المهمة على كل لاعب من اللاعبين، وهذا نهجه منذ بداية الموسم، فهو يعتمد سياسة العناد أو فرض رأيه الفني، وعلى سبيل المثال لأول مرة نشاهد سالم الدوسري يلعب في خانة الظهير الأيمن، وكل هذا فقط لكي يطبق طريقته التي نجحت بامتياز بإقصاء الهلال من كل المسابقات.