«الجزيرة» - أحمد القرني:
اختتم أمس المؤتمر والمعرض الصحي السعودي أعماله بالعاصمة الرياض الذي افتتحه معالي نائب وزير الصحة الأستاذ حمد الضويلع قبل ثلاثة أيام بمشاركة 42 دولة و14 جناحاً عالمياً عن أحدث التقنيات والمعدات والخدمات الصحية المتطورة والتي تعتمد التكنولوجيا في تحسّن الخدمات المتوفرة للمرضى وتطوير الرعاية الصحية، حيث قدم المعرض فرصة لأكثر من 19000 زائر من صناع القرار والمختصين في مجال الطب والرعاية الصحية للتعرف على المستقبل والتعرّف إلى التقنيات والآلات التي أحدثت ثورة في عالم الجراحات الطبية خلال السنوات الأخيرة. وقدم العديد من الجهات المشاركة العديد من التقنيات والحلول المبتكرة التي تضمنت مساهمتها بأتمتة سير العمل والاتصالات، وطواقم المستشفيات على تحقيق مفهوم «الطبيب المتصل» من خلال زيادة مستوى الإنتاجية والاستجابة والسلامة بشكل كبير وبالتالي تحقيق مستوى أعلى من رضا المرضى وتعزيز كفاءة إدارة المستشفيات.
وتعد قابلية الاتصال والربط الشبكي عاملاً رئيساً في المبادرات الحكومية الرامية إلى تعزيز مستويات الرعاية الصحية المقدمة لمواطني وسكان دول مجلس التعاون الخليجي. وهدف المعرض إلى تسليط الضوء على قطاع الرعاية الصحية في المملكة والارتقاء بمستواها وتطوير الخدمات الطبية والصحية وزيادة التوعية والإرشاد في المجتمع المحلي، إضافة إلى التواصل المباشر مع المجتمع بمختلف فئاته ومستوياته الثقافية.
وشهدت فعاليات المؤتمر والمعرض الصحي السعودي إقامة 15 مؤتمرًا علميًّا حيث شكل المؤتمر المنصة العلمية والتعليمية المثالية للمتخصصين في الرعاية الصحية للتواصل والاطلاع على آخر التطورات والدراسات في هذا المجال، للعاملين الصحيين بمختلف تخصصاتهم بالإضافة إلى حصولهم على أكثر 24 ساعة تدريب معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية لإثراء خبراتهم.