«الجزيرة» - سلطان المواش:
حقق جمرك جسر الملك فهد خلال الفترة من 1-1-1437هـ وحتى تاريخ 10-8-1437هـ نجاحاً ملفتّا، وذلك بإحباط (1.051) ألف وواحد وخمسين محاولة تهريب إلى خارج المملكة، شملت إحباط تهريب مشتقات بترولية، وأعلاف، وعدد من الأسلحة وكمية من المخدرات ومادة التنباك، ومبالغ نقدية ومعادن ثمينة لم يتم الإقرار -الإفصاح- عنها عند المغادرة
وتفصيلاً، قال الأستاذ ضيف الله العتيبي مدير عام جمرك جسر الملك فهد المكلّف تمكّن الجمرك منذ بداية العام الهجري الحالي وحتى تاريخ 10-8-1437هـ من إحباط (1.051) محاولة تهريب سلع ممنوعة ومقيدة إلى خارج المملكة، حيث بلغ ما تم إحباط تهريبه من المشتقات البترولية (247.046) مائتين وسبعة وأربعين ألفا وستة وأربعين لتراً، فيما بلغ ما تم ضبطه من الأعلاف (150) مائة وخمسين كيلوجراما، بالإضافة إلى أنه تم إحباط محاولة تهريب (11.212) أحد عشر كيلوجرام ومئتين واثني عشر جراماً من الحشيش، و(18) جراماً من مادة «الميروانا» المخدرة، و(123) كيلوجرام من التنباك.
كما تم إحباط محاولة تهريب عدد (2) مسدس وعدد (7) طلقات مع مخزنين. بالإضافة إلى كشف محاولة تهريب شخص بطريقة غير مشروعة إلى خارج المملكة. وأوضح العتيبي أنه بلغ إجمالي المبالغ النقدية التي لم يُفصح عنها أثناء المغادرة والتي تم كشف محاولة تهريبها خلال نفس الفترة (1.800.000) مليوناً وثمانمائة ألف ريال، تضمّنت كشف وإحباط تهريب معادن ثمينة عبارة عن «ساعات» بلغت (36) ساعة تبلغ قيمتها (959.400) تسعمائة وتسعة وخمسين ألفا وأربعمائة ريال. فيما بلغ إجمالي المبالغ النقدية التي تم الإقرار -الإفصاح- عنها أثناء المغادرة خلال هذه الفترة (970.118.055) تسعمائة وسبعين مليوناً ومائة وثمانية عشر ألفاً وخمسة وخمسين ريالاً.
وأكد مدير عام جمرك جسر الملك فهد المكلّف أن هذا النجاح الذي تحقق خلال هذه الفترة المحددة يبين مدى الجهد الكبير الذي يبذله منسوبو الجمارك السعودية عند أداء مهامهم؛ سواء كان ذلك في تطبيق الإجراءات الجمركية التي يؤدونها في الرقابة على حركة القدوم، أو كان ذلك في المغادرة، كما أن هذا النجاح يؤكد على الدور الكبير للجمارك السعودية في إحكام الرقابة الجمركية على جميع الواردات والصادرات، الأمر الذي يُحقق فعليًا شعارها الدائم المتمثل في (سرعة فسح المسموح ومنع دخول وخروج الممنوع والمقيّد).